قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ربط البحث العلمي بالصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية.. التعليم العالي : نعمل على مراعاة أهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والملكية الفكرية ضمن الخطط والبرامج البحثية المستقبل

البحث العلمي
البحث العلمي
×

التعليم العالي:
نعمل على مراعاة أهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050

الملكية الفكرية ضمن الخطط والبرامج البحثية المستقبلية


نعمل على إعداد وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب المبتكرين

البحث العلمي:
نركز مبادراتنا على تنفيذ أهداف ربط البحث العلمي بالصناعة وتقليل الفاتورة الاستيرادية


تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تقديم خطط جديدة لدعم البحث العلمي المصري والباحثين والمبتكرين حيث تعمل على تقديم كافة السبل لتحويل ابتكاراتهم إلى منتج صناعي.

[[system-code:ad:autoads]]


قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إن الأكاديمية ناقشت الخطة التنفيذية الثالثة لأكاديمية البحث العلمى، مشيرا إلى أن الأكاديمية هدفها إطلاق حزمة من البرامج والمبادرات لدعم البحث العلمى والتطوير والابتكار، وذلك من أجل خدمة جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة خاصة للأقاليم، مشيرا إلى تركيز البرامج والمبادرات الجديدة على تنفيذ أهداف ربط البحث العلمي بالصناعة، وتقليل الفاتورة الاستيرادية.

وأضاف صقر أنه ضمن أهداف الإستراتيجية تعميق التصنيع المحلى، وإنتاج ونقل وتوطين التكنولوجيا، ودعم اقتصاد المعرفة، ورفع مستوى التكنولوجيا، وزيادة نسبة المكون المحلى فى الصناعات المصرية.


وأشار صقر، إلى أن برامج ومبادرات الأكاديمية للعام المالى الحالى تشمل؛ إنشاء المختبرات والمعامل الوطنية المتخصصة فى مختلف أقاليم مصر المختلفة، وايضا تنفيذ برنامج تحويل البراءات العلمية إلي منتجات، والذى هدفه تعظيم الاستفادة من الاختراعات ودعم المبتكرين والمخترعين بهدف الوصول إلى نماذج أولية ثم نماذج صناعية لمنتج مبتكر بتنافسية عالية فى الأسواق دعماً لشعار "صنع في مصر.


وتابع لصدى البلد: " تطلق الأكاديمية ضمن خطتها التنفيذية القادمة المرحلة الثانية من البرنامج القومى للتحالفات التكنولوجية لتوطين صناعة الأجهزة المعملية والطبية، بالإضافة إلى إطلاق تحالفات جديدة بين الجامعات التكنولوجية لدعم التعليم الفنى والفنيين، وتشمل الخطة برنامج للزيارات القصيرة للباحثين العاملين بالجامعات والمراكز البحثية، ومراكز البحث والتطوير بالصناعة، ويهدف البرنامج لتمكين الباحثين المصريين من تطوير قدراتهم من خلال العمل البحثي المشترك، والتدريب في المعامل الأجنبية، والحصول على فرص للتعامل مع باحثين عالميين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى المساهمة في نقل التكنولوجيا وتوطينها".

أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، على تبنى البرامج والخطط التنفيذية للجهات الداعمة للبحث العلمى والتي هي تابعة للوزارة، ومن بينها الأكاديمية لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.


وأضاف المصدر أن تتسق الخطط الموضوعة مع محاور وأهداف خطة التنمية للدولة، وكذا مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها الوزارة فى مارس الماضى.


وأشار لصدى البلد إلى أنه قد وجه الوزير بمراعاة أهداف الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية ضمن الخطط والبرامج البحثية المستقبلية.


قال عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي إن هناك رسالة هامة من خلال مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، والتي تتمثل في المساهمة بإعداد وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب، بالإضافة إلى المساعدة في اكتشاف ملكاتهم وقدراتهم وتنمية القدرات الفنية، والرياضية، والعلمية، والابتكارية، والإبداعية لديهم بحيث تتحول إلى إبداع على أرض الواقع، لمواكبة التطور في كافة المجالات، من خلال آليات واضحة ومقصودة ومُخطط لها.


وأضاف "عبد الغفار" ، أنه من اهم الأهداف الاستراتيجية للمراكز هو وضع آليات علمية دقيقة ومُستدامة، لاكتشاف الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، وإيجاد بيئة تُتيح لهم إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى تنمية روح الإبداع لديهم وذلك لإظهار المواهب محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتوجيه الطلاب الموهوبين للتعامل مع مُستجدات العصر بفاعلية، علاوة على تصميم برامج محددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الموهوبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك، وتنمية وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع.

ومن جانبه قال عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إن مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، تهدف إلى أن تتحول لحاضنات لكافة الموهوبين، والنوابغ والمبدعين من طلاب الجامعة، وتسويق ابتكاراتهم وابداعتهم وتقديم الدعم لهم، بالإضافة للتعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنية والمدنية المنوط بها رعاية الموهبة والنبوغ والإبداع، وتنظيم لقاءات وزيارات ميدانية وعلاقات تعاون مشتركة بين الجامعة ومجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات في القطاعين العام العامة والخاص؛ لخدمة الموهوبين، والمبدعين، وتأهيلهم لسوق العمل؛ لعرض مواهبهم وإبداعتهم، علاوة على دعم مشروعات التخرج للمجالات متعددة التخصصات.


وأضاف " عبد الغفار" أن هذه المراكز سوف تصمم برامج تدريبية متخصصة، لتنمية قدرات الموهوبين الفنية، وذلك من خلال التعرف على مُتطلبات سوق العمل المُستقبلية، بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر بيئة العمل، والأدوات، والتقنيات التي تسمح لهم بالممارسة أثناء التعلم، وتنظيم مسابقات؛ لاكتشاف المواهب والابتكارات على مستوى الجامعة، وتشجيع الطلاب على تنفيذ تصاميم أو منتجات واقعية ذات مردود، وتنظيم الندوات الأكاديمية، والفاعليات التي من شأنها إحداث التواصل مع الخبراء والتعرف على الاتجاهات، والتقنيات الحديثة، وتقديم التوجيه للموهوبين.