الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير من انتصار روسي كاسح في الحرب ضد أمريكا وأوكرانيا في هذه الحالة

روسيا وأمريكا وحرب
روسيا وأمريكا وحرب أوكرانيا

حذر مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون من أن نظام التمويل الأمريكي لرواتب الأوكرانيين ونفقات حكومة كييف من المتوقع أن ينفد في الشهر المقبل، وسط انتقادات لتزويد الغرب بالأموال والأسلحة لكييف.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية  ومقرها نيويورك  أن البنتاجون والبيت الأبيض والمسؤولين الأوكرانيين حذروا من أنه بدون ضخ جديد للأموال من الكونجرس الأمريكي، فإن الحرب الغربية التي تقودها الولايات المتحدة ضد روسيا ستخسر وستكسب موسكو الأراضي مرة أخرى.

وفقًا لمقال وول ستريت جورنال، تغطي الولايات المتحدة والدول المانحة الأخرى حاليًا رواتب 150 ألف موظف حكومي في أوكرانيا، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون معلم وموظف في المدارس، بالإضافة إلى التكاليف الحكومية المختلفة، بما في ذلك إعانات الرعاية الصحية والإسكان.

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في سبتمبر من أن أوكرانيا ستواجه أزمة اقتصادية وسياسية كبيرة خلال هجومها المضاد ضد روسيا هذا الخريف إذا أوقف الكونجرس المساعدات لكييف.

منذ بداية الحرب في أوكرانيا، كان التركيز الأساسي للمشرعين الأمريكيين على توريد المعدات العسكرية، مثل الدبابات والمروحيات وأنظمة الصواريخ المتقدمة وملايين طلقات الذخيرة، والتي تتمتع واشنطن بوضع فريد يمكنها من توفيرها لكييف.

في هذه الأثناء، وبعد تجاوز إغلاق الحكومة الأمريكية، يهدف المشرعون الأمريكيون إلى خفض ما يقرب من 20 مليار دولار من المساعدات المقترحة لأوكرانيا التي وعد بها الرئيس الأمريكي جو بايدن لتجنب ما وصفوه بـ"الإفلاس".

وقال السيناتور ذو الميول التحررية راند بول في منشور على موقع إكس: "إنها سياسة سيئة أن نفلس بلدنا لإرسال الأموال إلى أوكرانيا".

ذكر النائب مايك جالاجر من ولاية ويسكونسن إن الولايات المتحدة تعاني من نقص في بعض الأسلحة لأنها "أحرقت" مخزونها لسنوات لتسليح أوكرانيا ضد روسيا.
وعلى نفس المنوال، تقول المملكة المتحدة، التي ربما تكون أقرب حلفاء واشنطن وكييف، إنها لم تعد لديها أسلحة لأوكرانيا.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية يوم الثلاثاء أن قائدا عسكريا كبيرا قال إن أوكرانيا تحتاج الآن إلى "أسلحة دفاع جوي وذخيرة مدفعية" والتي "نفدت من لدى المملكة المتحدة الآن".

ونقلت صحيفة ديلي تلجراف عن المسؤول العسكري قوله: "لقد تنازلنا عن كل ما في وسعنا".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن حث وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على زيادة التمويل لأوكرانيا بأكثر من ملياري جنيه استرليني.

وفي أنباء متصلة، أعلن الجيش الأمريكي استعداده لتسليم الصواريخ بعيدة المدى التي وعد بها كييف بسرعة، بمجرد أن يعطي الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوء الأخضر.

وقال دوجلاس بوش، المساعد لوزير الجيش الأمريكي، في مقابلة صحفية إن الجيش "كان في وضع يسمح له بهذا الأمر لفترة من الوقت".

 

ووعد بايدن بإرسال صواريخ ATACMS إلى كييف والتي يصل مداها إلى 300 كيلومتر ويمكنها ضرب أهداف روسية أبعد بكثير من الخطوط الأمامية مع أوكرانيا.