كشف قائد عسكري كبير في بريطانيا عن نفاد المعدات الدفاعية البريطانية التي يمكن التبرع بها لأوكرانيا، مشددًا على أنه يجب على الدول الأخرى التدخل وتحمل المزيد من العبء، بحسب ما نشرته صحيفة تليجراف البريطانية اليوم الثلاثاء.
جاءت هذه التصريحات بعد أن قال وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس أنه طلب من رئيس الوزراء ريشي سوناك إنفاق 2.3 مليار جنيه إسترليني إضافية على دعم أوكرانيا قبل استقالته من منصب وزير الدفاع الشهر الماضي.
وحذر والاس من أن ألمانيا قد تجاوزت بريطانيا كأكبر مانح عسكري أوروبي لأوكرانيا، حيث دعا إلى زيادة بنسبة 50% في التمويل الذي تعهدت به المملكة المتحدة حتى الآن.
وتعرض التحالف الغربي لسلسلة من الضربات في الأيام الأخيرة، مع تراجع الدعم لأوكرانيا من مشروع قانون الميزانية الأمريكي المؤقت، ونجاح حزب موالي لروسيا في الانتخابات في سلوفاكيا، وخلافات بين بولندا وكييف بشأن إمدادات الحبوب.
وزعم الكرملين أمس الاثنين أن الإرهاق الغربي من الحرب "سيتزايد". ورد البيت الأبيض بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مخطئا في اعتقاده أن بإمكانه الصمود بعد التحالف الموالي لكييف.
في السياق ذاته، كشفت تقارير إعلامية عن جهود تقوم بها إدارة جو بايدن لمحاولة طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا ستستمر على الرغم من العدد المتزايد من الجمهوريين في الكونجرس الذين يعارضونها، حسبما ذكرت أربعة مصادر لموقع أكسيوس الأمريكي.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن المفوضية الأوروبية تعتزم تحرير 13 مليار يورو من المساعدات الأوروبية للمجر حتى نهاية نوفمبر، مقابل موافقة بودابست على ميزانية اتحادية تدعم كييف.
وفي وقت سابق، قال جيرجيلي جيلاس، كبير موظفي جهاز الحكومة المجرية، إن أوكرانيا لن تحصل على قرش واحد من ميزانية الاتحاد الأوروبي حتى تحصل المجر على الأموال المستحقة لها من الأموال الأوروبية، حيث أن أي تغيير في ميزانية الاتحاد الأوروبي يتطلب الاجماع من جميع أعضاء الاتحاد.