الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذروته غدا.. الخبير الهولندي يحدد 3 أكتوبر موعدا لزلزال بقوة 6.5 درجة

صدى البلد

رغم فشل توقعاته الأخيرة، إلا أن الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، المتخصص في التنبوء بالزلازل والكوارث الطبيعية، عادة ما يثير  الجدل بتوقعاته، التي صدقت بشأن زلازل تركيا وسوريا والمغرب، ليعود ويحذر من 3 أيام حرجة في شهر أكتوبر، ورغم عدم تصديق البعض له، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تغريداته بشكل واسع، لينتشر المزيد من القلق.

أول أكتوبر فترة حرجة

وقال العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، في تغريدة عب حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا)، إن الأيام العشرة المقبلة ستشهد 4 اقترانات للكواكب، الأمر الذي يصعب من عملية تفسير هندسة الكواكب، ولكن "أستطيع القول إن الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ستكون حرجة".

العالم الهولندي

ويعتمد الهولندي على تأثيرات حركة الكواكب واقتراناتها على الأرض، إلا أن جميع علماء الجيولوجيا يرفضون نظرياته بشكل قاطع.

هزات أرضية محتملة

وأرفق هوجربيتس بتغريدته الجديدة، نشرة أصدرتها الهيئة التي يتبعها SSGEOS، تشرح الاقترانات والمحاذاة بين الكواكب في الفترة الحالية والقادمة، وتأثيرها المحتمل على الأرض في صورة هزّات أرضية.

هوجربيتس

وجاء في النشرة: "حذرت في التحديث السابق من احتمال وقوع حدث زلزالي أكبر من 7 درجات، كان هذا يعتمد بالكامل على التقلبات الجوية التي سجلناها يوم 23 سبتمبر، ولولا هذا التقلب، لكان التحليل الأولي ليوم 22 سبتمبر قائما".

زلزال متوقع غدا بقوة 6.5 درجة

وأشار العالم الهولندي، إلى وقوع هزّات أرضية بالفعل وصلت قوتها إلى 6 درجات على مقياس ريختر، في مناطق كيبولوان تالود بإندونيسيا وفي فانواتو، مؤكداً أنه "حتى الآن، لا يوجد حدث زلزالي أكبر".

زلزال

وقال: "نحن نعتمد على هندسة الكواكب، لدينا تسلسل هندسي للزاوية القائمة من 29 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، حيث ربما يبلغ ذروته، ويمكن أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى يصل إلى 6.5 درجة تقريبًا، وربما أكبر في 3 أكتوبر، ففي الثالث من أكتوبر، نرى مجموعة من الأشكال الهندسية الحرجة، وفي المنتصف لدينا عطارد والأرض ونبتون في اقتران، قد تبلغ هذه الهندسة الحاسمة في الأيام المقبلة ذروتها بهذا الاقتران في اليوم الثالث من أكتوبر".

أماكن معرضة للزلزال في مصر

وقال هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة، إن مصر لا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا والفالق الرئيسي يبعد تمامًا عن مصر.

فيما أشار الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنه توجد في مصر بعض المناطق النشطة بالزلازل، مثل المنطقة التي حدثت بها الهزة الأرضية الأخيرة، ومنطقة جنوب غرب القاهرة التي حدث بها زلزال عام 1992، ومنطقة خليج السويس، وخليج العقبة، ومنطقة جزيرة شدون، والمنطقة الشمالية والمجاورة لجزيرة كريت، بالإضافة إلى وجود مناطق زلازل مستحدثة؛ نتيجة ضغط المياه المحيطة بخران أسوان والسد العالي، وتلك المنطقة قوة الزلازل بها ضعيفة.

ونوه بأنه بداية من 13 يوليو 2023 الماضي، شعر العالم بالاستقرار، ولا يوجد أي تقلبات في الغلاف الجوي واضحة حتى الآن، لافتًا إلى أن رأى شكلين نموذجيين على شكل حرف «W» وقمنا بتمييزهما على الخريطة، وهي تشير إلى احتمال حدوث زيادة زلزالية في عدة مناطق.