قالت دار الإفتاء ، إن مشاركة الفلاح على البهيمة عمل جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنَّ الأصل هو الإباحة، ولا يوجد دليل للمنع.
وأوضحت الدار عبر الفيسبوك أن المشاركة بين شخصين على تَعهُّد أحدهما رعيَ ماشية الآخر ويكون له شيء مما يَنْتُج منها؛ كلَبَنِها أو ما تلده، محل خلاف بين الفقهاء، والمختار للفتوى هو جواز هذه المعاملة شرعًا، لأنَّ الأصل هو الإباحة وليس في خصوصها دليل بالمنع، وقد تعارف الناس عليها من غير تنازع، وأيضًا بالقياس على المساقاة والمزارعة.
وكان قد نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تقريرا له عن “الزراعة في الإسلام”؛ بمناسبة يوم الفلاح المصري، منوها بأن الزراعة تعمير في الأرض، وهو مقصود الإسلام وديننا الحنيف.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الزراعة في الإسلام، فيها نفع وإحسان لجميع الكائنات الحية، ونظر الإسلام إلى الزراعة، نظرة عظيمة وكبيرة، وأعد لفاعلها الثواب الجزيل.
واعتبر الإسلام، الزراعة في الأرض، وتعمير الكون بها، ونفع الخلق منها، وحسن استثمار النعم فيها، من دلائل الإيجابية والعبودية.