EN
قدمت مذيعة صدى البلد رنا عبد الرحمن تغطية عن التجار المحتكرون للسكر الذين تسببوا فى زيادة أسعاره بشكل كبير فى الأسواق.. مما تسبب فى أزمة كبيرة للمواطنين.
ونظرا لأهمية السكر لدى المواطنين، حيث أنه من أهم السلع الغذائية الأساسية في مصر، سعت الحكومة، لتوفير كميات كافية منه والسيطرة على أسعاره لحل الأزمة، وأصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية، قرارا عاجلا سيعمل على خفض أسعار السكر في الأسواق،وهو استيراد كمية 200 ألف طن سكر خام خلال الفترة المقبلة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لها، إنه سيتم استيراد هذه الكمية من السكر في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتعزيز الأرصدة الاستراتيجية من السلع الأساسية بألّا تقل عن 6 أشهر وذلك بخلاف الكميات التي تم استيرادها، ومن المقرر وصول هذه الكمية خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت أن الاستيراد سيكون من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية وشركة السكر والصناعات التكاملية ، وايضا من خلال شركة الفيوم لصناعة السكر، وشركة النوبارية للسكر، وشركات البنجر التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركة الدقهلية لصناعة وتكرير السكر، وشركة الدلتا للسكر وذلك بخلاف الكميات التي تم استيرادها.
وتابعت الوزارة: وبعد إعلان الحكومة هذا القرار بدأ المحتكرون يخرجون ما لديهم من السكر المخزن ليتراجع سعر الجملة اليوم بشكل طفيف والذي بدوره سيؤدى إلى تراجع سعر الكيلو لدى المستهلك في المحلات والسوبر ماركت.
حيث بدأ سعر طن السكر اليوم من 31 ألف جنيه بعدما سجل 32 ألف جنيه جملة، وبدأ السعر للمستهلك من 32 وحتى 35 جنيها لكل كيلو، بعدمت وصل إلى 40 جنيها للنوع الأعلى.
من جانبه ، كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، في تصريحات تليفزيونية، عن ان سعر السكر سينخفض خلال الفترة المقبلة بقوة.
وأوضح أن الوزارة تطرح السكر على البطاقات التموينية بسعر 12.60 جنيه للكيلو، وأن الدولة لديها مخزون آمن من السكر حتى شهر إبريل المقبل.
كما أصدر حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بيانا أشار فيه الى إن أسعار السكر قفزت 100% والارتفاعات غير مبررة، وتساءل "ما الداعي لكل هذه الزيادة في أسعار السكر، خاصة أن الإنتاج من السكر وفير، فمصر لديها اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة 95%، ويتم إنتاج 2.8 مليون طن سنويا، في حين أن معدل الاستهلاك يتراوح بين 3.1 و3.2 مليون طن.
