اتخذ زوجان خطوة غريبة للاستعداد لتربية الأبناء في المستقبل، وهي جمع الدمى على هيئة أطفال رضع، ويعتبر الزوجان نفسيهما أمًا وأبًا لـ13 طفلًا لعبة.
بدأت جيس إليس، التي تبلغ من العمر 27 عامًا، من بلايستو، شرق لندن، في جمع الدمى وتحديدًا الدمى الواقعية على شكل أطفال رضع في مايو 2020 بعد أن شعرت بالوحدة أثناء الوباء وصادفتها عبر الإنترنت.
[[system-code:ad:autoads]]
اشترت دميتها الأولى، ريبيكا، وهي طفلة تبلغ من العمر شهرًا واحدًا مقابل 305 دولارًا، وأصبحت مهووسة بعد ذلك بـ تلك الدمى ورعايتها كأنها أطفال حقيقين، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واشترت بعد ذلك سام، وهو طفل حديث الولادة، مقابل 684 دولارًا في نوفمبر 2020 – يليه يونيو، وهو طفل عمره شهر واحد، وسام، وهو طفل حديث الولادة، وبروكلين، وهو طفل يبلغ من العمر ثمانية أشهر، ومانويلا، وهو طفل حديث الولادة، وزين، وهو طفل حديث الولادة. ثلاثة أشهر، ليلي، مولودة جديدة، أناليس، مولودة جديدة، أريا، مولودة جديدة، كوكي، وهي خديج، تشارلي، سنة واحدة، بيبا، سنة واحدة أيضًا، وجون، أربعة أعوام.
في المجمل، أنفقت جيس 7331 دولارًا لشراء مجموعتها المكونة من 13 قطعة - مع أغلى إضافة لها، كوكي، وهي فتاة صغيرة الحجم، بتكلفة 1700 جنيه إسترليني (2077 دولارًا).
تقول جيس إن شريكها "أفيري راسين" 33 عامًا، وهو طاهٍ معجنات، يدعم بشكل لا يصدق شغفها ويساعد حتى في ارتداء ملابس الأطفال وتغيير حفاضاتهم.
سيحب الزوجان فكرة انجاب طفلًا حقيقيًا خاصًا بهما يومًا ما، لكن في الوقت الحالي تقوم الدمى المولودة من جديد بإعدادهما للأبوة.