تنحى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، عن منصبه، اليوم الجمعة، بعد فترة مضطربة كقائد عسكري كبير شهدت فترة توليه منصبه أزمات متكررة في الداخل والخارج.
وفقا لما نشره موقع أنسيدر بايبر، سيخلفه في المنصب الجنرال سي كيو براون، ليصبح بذلك ثاني ضابط أسود بعد كولن باول يشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، في الوقت الذي يرأس فيه لويد أوستن، أول وزير دفاع أسود في البلاد، البنتاجون.
قال ميلي لوكالة فرانس برس الشهر الماضي، أنه خلال توليه رئاسة هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، توالت الأزمات التي أضطر للتعامل معها".
من بين الأزمات التي شهدتها فترة ولايته؛ الغزو الروسي لأوكرانيا، والانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ورفض دونالد ترامب قبول خسارته في الانتخابات الرئاسية، والاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد وحشية الشرطة.
ينسب أنصار ميلي له الفضل في المساعدة في حماية البلاد من الرئيس ترامب، وكان هدفا لانتقادات شديدة من الرئيس السابق وأتباعه.
يأتي رحيله في وقت حيث يتعرض الجيش الأمريكي - وخاصة قيادته - لانتقادات متكررة من الساسة والنقاد المحافظين.