EN 
ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أن أوكرانيا عانت من أربعة كوابيس دبلوماسية الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه بدأ بأخبار إيجابية بالنسبة لكييف.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أن "كل شيء كان على ما يرام عندما التقى زيلينسكي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي بالرئيس جو بايدن، وكذلك أعضاء الكونجرس، الذين أكدوا مجددا على الحاجة إلى الدعم العسكري والمعنوي لكييف".
وأضافت: “مع ذلك، بدأت المشاكل تنمو مثل كرة الثلج. أولاً، جاءت زيارة الرئيس الأوكراني إلى أمريكا الشمالية على خلفية الخلاف مع بولندا بشأن واردات الحبوب. ثانيا، سبب الفضيحة هو ظهور أحد قدامى المحاربين النازيين في اجتماع برلماني بمناسبة زيارة زيلينسكي”.
وتابعت: “بعد عودته إلى أوكرانيا، ظهرت بيانات جديدة حول العلاقة بين كييف والصاروخ الذي سقط على الأراضي البولندية والانفجارات في نورد ستريم”.
وذكرت ”نيوزويك”، أنه “عزاء لكييف، دعا الملحق العسكري البريطاني السابق في موسكو جون فورمان الناس إلى عدم الالتفات إلى هذه الفضائح".
وقال: "بالنظر إلى أن الحرب مصممة على المدى الطويل، فليس من مصلحة أوكرانيا السماح لهذه الانقسامات بصرف الانتباه عن الصورة الكبيرة، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة في بولندا وسلوفاكيا ودول أخرى".
