تبذل الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، جهودا كبيرة لتطوير التعليم بكل مستوياته سواء الأساسى والجامعى والصناعى، وكان أبرز ملامح التطوير إنشاء عشرات الجامعات الجديدة الأهلية والتكنولوجية والخاصة وأفرع الجامعات الدولية، والتي تتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وتستهدف تخريج كوادر مميزة ومؤهلة لمتطلبات سوق العمل إقليميًا ودوليًا، وإعادة تصميم مناهج حديثة مطورة وفقا للمعايير الدولية والعالمية.
أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التعليم الجامعي في مصر يشهدتطورًا كبيرًا وتحولًا نحو التميز والمرونة، مما يدل علي استعداد مصر لمواجهة التحديات الحديثة والاستفادة من فرص العصر الحديث، مؤكدًا أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر شهدخلال العشر سنوات الماضية طفرة غير مسبوقة، وفقًا لرؤية مصر 2030 وحظي هذا القطاع باهتمام ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،إن هذا التحول في نظام التعليم الجامعي يمثل جزءًا من رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع قوي ومعرفيًا، موضحًا أن الاستثمار في التعليم العالي هو استثمار في مستقبل مصر وشبابها، ويمكن أن يساهم بشكل كبير في تطوير القوى العاملة ورفع مستوى الابتكار والبحث العلمي في البلاد.
وأضاف استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن إصلاح اللوائح الجامعية وتحسين المناهج الدراسية خطوة جوهرية نحو تطوير التعليم الجامعي، فبتوجيه نظم الدراسة لتلبية احتياجات العصر الحديث، يمكن للطلاب تطوير المهارات والمعرفة التي تجعلهم مؤهلين بشكل أفضل لمواجهة متطلبات سوق العمل والمشاركة بفاعلية في الابتكار والبحث العلمي.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن تحديث اللوائح والمناهج ليس فقط مجرد تغييرات على الورق، بل هو استجابة لاحتياجات وتوجهات المجتمع والاقتصاد الحديث، وهذا يساعد في تطوير الطلاب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في مجالاتهم المختارة وتحقيق الريادة والتميز.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن هذا الجهد المتواصل يعكساستعداد مصر للمشاركة الفعالة في الاقتصاد العالمي المعاصر والمساهمة في تطوير الصناعات الحديثة والتكنولوجيا الرائدة، موضحًا أن بناء جسور فعالة بين التعليم الجامعي والصناعة سيكون له تأثير كبير على تطوير القوى العاملة وزيادة القدرة على التحكم في التقدم التكنولوجي، وهذه الخطوات الجريئة تؤكد التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانتها كقوة رائدة في المنطقة وعلى الساحة الدولية.
وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،أن التطور والتقدم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في مصر يعكسان رؤية طموحة وجهودًا مكثفة لتحقيق التميز والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.