الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احتفالات المولد النبوي.. الصوفية يواصلون أفراحهم بذكرى خاتم المرسلين |فيديو وصور

الصوفية يحتفلون بالمولد
الصوفية يحتفلون بالمولد النبوي

تتواصل احتفالات الصوفية بالمولد النبوي الشريف بمحيط مسجد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، سبط خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. 

احتفالات المولد النبوي الشريف

وبدأ الصوفية مع عصر اليوم الأربعاء احتفالاتهم  بالموكب العام الذي يستأنف لأول مرة منذ جائحة كورونا، بمشاركة ما يقارب الـ 80 طريقة صوفية وعدد من مشايخ الطرق الصوفية. 

ويرصد موقع صدى البلد احتفالات الصوفية من خلال عدستها في التقرير التالي: 

الاحتفال بالمولد النبوي 

وأعلن رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى عن تنظيم موكب الاحتفال بالمولد النبوى يوم الأربعاء المقبل من مسجد سيدى صالح الجعفري عقب صلاة العصر وصولاً إلى مسجد سيدنا الحسين  حتى صلاة المغرب ثم يعقبه احتفال المشيخة العامة للطرق الصوفية بالمولد النبوى داخل المسجد عقب صلاة المغرب مباشرة بحضور نخبة من  القيادات التنفيذية وكبار العلماء.

من جانبه، هنأ رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية بمناسبة احتفال المولد النبوى الشريف، داعيًا المولى عز وجل أن ينعم على مصر بالاستقرار والتقدم والأمن.

وقال القصبى فى بيان له،  أن الرسول الكريم جاء بالمحبة والتسامح والإنسانية واحترام الأديان و يجب علينا أن نقتدى أيضاً برسولنا الكريم .

الحكمة من النبوة

تحدث فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته في احتفال المولد النبوي الشريف، الذي أقامته وزارة الأوقاف، عن الحكمة والفلسفة في إرسال الله الأنبياء للبشر، موضحا أنه إذا كان فريق من علماء المعقول في الإسلام يذهبون إلى أن «النبوة» هي من الجائزات على الله تجاه عباده وليست واجبة عليه؛ فإن فريقا منهم يذهبون إلى القول بوجوبها على الله تعالى، لما فيها من مصلحة الإنسان ومنفعته ليس فقط على هذا الخط القصير خط الحياة الدنيا، وإنما على خط لا نهائي يسعد فيه الإنسان أو يشقى.

وأضاف فضيلته، أن هذا الفريق ذهب إلى أن النبوة واجبة، ولا يقصد -معاذ الله!– أن أحدا غيره -تعالى!- يوجبها عليه، فهذا ما لا يمكن أن يخطر على بال مؤمن، ولكن يقصدون أن الله تعالى هو من أوجبها على نفسه، وهو من باب قوله تعالى: كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم.. أي: أوجبها على نفسه الكريمة تفضلا منه وإحسانا وامتنانا.

وأضاف الإمام الأكبر أن الفريق الأخير يبين الحكمة من النبوة ويقول: إذا كانت عناية الله تعالى بالإنسان قد ذهبت إلى أبعد مدى في ملاحظة حاجة الإنسان في هذه الحياة الدنيا فأنبتت الشعر على حاجبيه حتى لا تتأذى عيناه من العرق والتراب والغبار، وقوست أخمص قدميه حتى يتمكن من المشي في يسر وسهولة، وفي غير ألم ولا توجع، وأشياء أخرى من المنافع لاحظتها العناية الإلهية لصلاح الإنسان في هذه الحياة الدنيا، أفيعقل أن تتخلى هذه العناية عن ملاحظة حاجات هي أشد وأعظم، وفي حياة أخرى هي أدوم وأبقى من حياته الأولى، ولا ترسل له ما يحقق سعادته في الحياة الأبدية اللانهائية؟!.