دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، الرئيس جو بايدن، إلى التدخل شخصياً في وسط مخاوف من الإغلاق الوشيك للحكومة في ظل غياب توافق في الآراء بشأن اعتماد الميزانية المؤقتة للبلاد.
وقال مكارثي: “أطلب من الرئيس التدخل لأن مجلس الشيوخ لم يقم بعمله ولم يواصل جهود مجلس النواب.. يجب على الرئيس أن يتدخل ويفعل شيئا، وإلا فإننا نواجه إغلاقا”.
ومن أجل تجنب إغلاق آخر، يتعين على الكونجرس إقرار ميزانية كاملة أو قصيرة الأجل للبلاد قبل نهاية السنة المالية الحالية، التي تنتهي في الأول من أكتوبر.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن تعليق عمل الحكومة الأمريكية، أو ما يسمى بالإغلاق، يمكن أن يؤثر سلبًا على الأمن القومي للبلاد وأجور العسكريين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن خطر الإغلاق نشأ بسبب الخلافات التي لم يتم حلها حول ميزانية الدفاع.
وأضافت أنه “إذا استمرت الخلافات، فإن مئات الآلاف من الموظفين العسكريين والمدنيين لن يتلقوا رواتبهم ابتداء من نهاية هذا الأسبوع حتى يوافق الكونجرس على إجراءات الطوارئ”.
ولفتت “ذا هيل”، إلي أن "مسؤولو الإدارة يدقون ناقوس الخطر، حيث حذرت المتحدثة باسم البنتاجون، سابرينا سينج، من أن أكثر من مليون عسكري، بالإضافة إلى الموظفين المدنيين الذين تم إجازتهم، سيبقون بدون رواتب خلال فترة الإغلاق".