EN 
يخطط الجمهوريون في مجلس النواب للمضي قدمًا في تحقيقاتهم الرامية إلى عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى في حالة إغلاق الحكومة، على الرغم من أن تراجع التمويل الفيدرالي قد يمثل تحديات لوجستية لعملهم التحقيقي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقالت الشبكة إنه في الأيام الأخيرة، كان الجمهوريون في مجلس النواب - مثل كل الوكالات الفيدرالية - يعملون خلف الكواليس لمعرفة أي من عملياتهم وموظفيهم سيعتبرون "أساسيين" إذا أغلقت الحكومة أبوابها عند منتصف ليل السبت.
وقد تقرر أن اللجان التي يقودها الحزب الجمهوري التي ترأس تحقيق عزل بايدن ستندرج تحت تلك المظلة، وفقًا للعديد من المشرعين والمساعدين الجمهوريين، على الرغم من أن خطط الإغلاق الرسمية لا تزال قيد التفاوض.
وقال رئيس الرقابة بمجلس النواب، جيمس كومر، إن الإغلاق المحتمل، الذي سيتم بعد أيام فقط ، لن يكون له أي تأثير على موظفيه وخططه لمواصلة إصدار مذكرات الاستدعاء، وقال لشبكة CNN أمس الثلاثاء: "سنستمر في العمل".
وذكر رئيس السلطة القضائية بمجلس النواب، جيم جوردان، إن موظفيه يعتبرون أساسيين وسيواصلون العمل والمقابلات التي أجرتها لجنته القضائية، بما في ذلك مع كبار المسؤولين في وزارة العدل.
