اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى الثامن عشر للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي عقد مؤخرا تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للإنسانية".
شارك في المؤتمر طلاب الدراسات العليا والأساتذة بقسمي الكيمياء والأحياء ومعهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما شارك بالمؤتمر أكثر من 300 باحث من جميع أنحاء العالم.
وناقش المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات التي ألقت الضوء على التحديات العالمية والوطنية لتحسين حياة الإنسان، بدءًا من التشخيص الصحي والنتائج المتطورة في علاج السرطان إلى الدراسات الجينومية للأمراض التنكسية العصبية و إنتاج الوقود الحيوي من المخلفات الزراعية.
وأوضح الدكتور حسن عزازي، رئيس المؤتمر ورئيس قسم الكيمياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن المؤتمر سلط الضوء على ضرورة تشكيل تحالفات وطنية وإقليمية في مجالات بحثية محددة، وتطوير التعاون البحثي المستدام مع المجتمعات الأفريقية ذات الصلة، وتوفير المزيد من الفرص والدعم للباحثين الشباب وكذلك علماء الكيمياء الحيوية وعلماء الأحياء الجزيئية.
وأضاف عزازي أن المؤتمر والذي تنظمه اللجنة الوطنية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا سنويا، "يمثل أكبر تجمع إقليمي لعلماء الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية."
تضمن المؤتمر الذي عقد في حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة نحو 78 محاضرة وعرض لوحات لمشروعات بحثية، كما شهد حضور باحثين من اتحاد الجمعيات الأفريقية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالإضافة إلى متحدثين بارزين من الهند، والولايات المتحد، ونيجيريا، والإمارات العربية المتحدة، وسويسرا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وألمانيا ومصر.
وقال عزازي: "إن أهم ما يميز مؤتمر هذا العام هو المشاركة النشطة للباحثين الشباب والعلماء في مختلف أنشطة المؤتمر."