EN 
شارك الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، صورا جديدة لـ سد النهضة تكشف توقف التوربينات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي وانخفاض تدفق المياه على الممر الأوسط للسد.
قال الدكتور عباس شراقي، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت إنخفاض تدفق المياه أعلى الممر الأوسط نحو 250 مليون م3/يوم بعد أن كانت 300 مليون م3/يوم بعد انتهاء التخزين الرابع 9 سبتمبر الجارى عند إجمالى 41 مليار م3، معدل التدفق منخفض أيضا عن اليوم نفسه العام الماضى بمقدار 50%، وهذا أثر كثيرا فى انخفاض منسوب النيل الأزرق، وعدم وصول المياه إلى الأراضى الفيضية التى يعتمد على زراعتها ملايين المزارعين فى السودان الذين ضاع على كثير منهم الموسم الزراعى لهذا العام.
تشغيل التوربينات توقف منذ 10 أيام
وأضاف الدكتور عباس شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان “انخفاض تدفق المياه أعلى الممر الأوسط وتوقف التوربينين”، أنه على الرغم من التخزين الهائل فى بحيرة سد النهضة إلا أن تشغيل التوربينات توقف منذ 10 أيام لأسباب غير معلومة ربما لسرعة تدفق المياه بعد انتهاء التخزين.
وأوضح الدكتور عباس شراقي أن كثيرا من السكان اشتكى من نقص المياه سواء فى النيل الأزرق أو النيل الرئيسى نتيجة التخزين الرابع الذى تزامن مع انخفاض معدل الأمطار على معظم أنحاء السودان، كما أن مياه النيل الأزرق جارٍ تخزينها فى سد الروصيرص خلال الأسابيع الجارية.
السد العالي
وأشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إلى أنه تدفق يوم 26 سبتمبر 2023 الايراد المائى نحو السد العالى من خلال النيل الأبيض ونهر عطبرة بمقدار 158 مليون م3 منخفضا عن اليوم نفسه من العام الماضى بنسبة 75%، الذى بلغ 642 مليون م3. رغم كل ذلك يظل السد العالي بخير بفضل الله وجهود وزارتي الري والزراعة.
وكان وزير الخارجية، سامح شكري، قال في كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، خلال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي وجهت تحذيرا جديدا بشأن التصرفات الأحادية لـ إثيوبيا في ملف سد النهضة، والتأكيد على الندرة المائية الحادة التي تواجهها مصر، واعتمادها بصورة أساسية على نهر النيل لهذا الغرض، إضافة إلى موقفها الراسخ المستند إلى قواعد القانون الدولي.
