قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هجوم مدمر يجتاح إثيوبيا قادما من إريتريا.. تفاصيل

إثيوبيا
إثيوبيا
×

تعرضت إثيوبيا إلى هجوم مدمر، بسبب أسراب الجراد القادمة من إريتريا، وتسببت في تدمير واسع النطاق للأشجار والمحاصيل الغذائية الناضجة، وانتشر على مساحة واسعة تبلغ 15000 هكتار في منطقة تيجراي الشمالية الغربية.

وذكرت وسائل إعلام إثيوبية، أن هجوم الجراد أدى إلى عواقب وخيمة مثل تفاقم انعدام الأمن الغذائي السائد بالفعل والذي يعاني منه سكان المنطقة، وكشف مبراهتوم جبريكيدان، مدير مديرية مكافحة الآفات بمكتب الزراعة والموارد الطبيعية في إقليم تيجراي، أن المناطق المتضررة تشمل سيمتي أديابو وتاهتاي أديابو وريداس.

وأضاف المسئول الإثيوبي، أن هذا التفشي، الذي بدأ في 13 سبتمبر 2023، يعد من أكبر وأوسع الهجمات التي شهدتها المنطقة على الإطلاق، بحسب تصريحاته لصحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وفي أغسطس 2023، أعربت إدارة تيجراي المؤقتة عن قلقها العميق بشأن الانتشار السريع للجراد الصحراوي داخل المنطقة وناشدت الحكومة الفيدرالية والمنظمات الدولية تقديم المساعدة.

وأكد رئيس الإدارة المؤقتة في تيجراي جيتاشيو رضا، أن الإدارة الإقليمية شكلت فريق عمل لمعالجة هذه القضية وشدد كذلك على أن الجراد الصحراوي وصل إلى مرحلة البلوغ، ما يشكل تهديدا كبيرا للإنتاج الزراعي في المنطقة.

وبعد تلقي تقارير من الإدارات المحلية الإثيوبية الشهر الماضي، أرسل المكتب الإقليمي فريقا للتحقق من وجود أسراب الجراد ورغم ذلك، فقد واجهوا تحديات كبيرة في تقديم المساعدة بسبب ندرة الدعم اللوجستي والموارد، وهي غير كافية لمعالجة الوضع الحالي في المنطقة.

وشدد على الأضرار الجسيمة التي يلحقها الجراد بالمحاصيل الغذائية الحيوية مثل الذرة الرفيعة.

وفي الوقت الحالي، تلقت 17% فقط من المنطقة المتضررة معالجة كيميائية، وفي أغسطس الماضي، استنفدت المنطقة جميع إمداداتها من المواد الكيميائية، البالغة 7000 لتر، أثناء مكافحة غزو الجراد الصحراوي.

وذكر المدير أيضًا أن وجود القوات الإريترية في منطقة تاهتاي أديابو أعاق الوصول وعقد جهود الاستجابة، ولمعالجة الأزمة، أرسلت الحكومة الفيدرالية 60 آلة رش و2000 لتر من المبيدات الحشرية إلا أن مبرحتوم يؤكد أن هذه المساعدة غير كافية نظراً لحجم المشكلة.

ووفقا للأمم المتحدة، تضرر حوالي مليون شخص في إثيوبيا من الغزو وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة فيما يتعلق بالطعام ويكشف تقييم الأثر لعام 2020 أن الجراد الصحراوي اجتاح أكثر من 2350 كيلومترًا مربعًا من الأراضي التي تشمل مناطق عفار وأمهرة وأوروميا والصومال وتيجراي وتمتد آثار هذا الهجوم عبر 125 مقاطعة في جميع أنحاء البلاد.