الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

106 دول بمصر.. اجتماعات البنك الآسيوي بشرم الشيخ تناقش 8 ملفات ومشروعات عملاقة

اجتماعات البنك الآسيوي
اجتماعات البنك الآسيوي

انطلقت أمس في مدينة شرم الشيخ، جلسات الاجتماعات السنوية للبنك الأسيوي، وتناولت العديد من القضايا أبرزها ما يلي:

  • ضمان حوكمة عالمية من أجل تنمية مستدامة عابرة للحدود.
  • بناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية.
  • تعبئة الموارد لتمويل المناخ.
  • تعزيز دور القطاع الخاص فى مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات بآسيا وأفريقيا.
  • تكوين شراكات إبداعية لمواجهة التحديات العالمية.
  • التمويل المستدام في البنية التحتية من خلال سندات التنمية المستدامة.
  • تعزيز الاتصال فى عالم مليء بالتحديات.
  • تعبئة الموارد والتمويل المبتكر لتقليل فجوة تمويل البنية التحتية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

اجتماعات البنك الآسيوي في مصر

وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ومحافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، إنه تمت مناقشة الكثير من القضايا التنموية والتمويلية ومحفزات القطاع الخاص خلال اليوم الأول لاجتماعات البنك بشرم الشيخ، وتم الاتفاق على تعميق الشراكات القارية؛ وتعزيز التواصل والترابط لتلبية الاحتياجات التنموية للدول، مؤكدا أن الفترة المقبلة سوف تشهد تعزيز التعاون الإنمائي متعدد الأطراف للعمل المناخي، بما يسهم فى زيادة الاعتماد على المشروعات الصديقة للبيئة.

وأشار إلى أن حشد الموارد المالية الميسرة لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار فى البنية التحتية، كان من أهم الموضوعات الرئيسية التى تناولتها المناقشات، كما جاءت قضايا الطاقة والعمل المناخي فى صدارة الجلسات، حيث يواجه العالم تحديات اقتصادية كلية وتمويلية جديدة ناتجة عن التغيرات السريعة في المناخ والتحديات الاقتصادية العالمية الأخرى، موضحا أن التعاون الإقليمي والدولي يعد الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية، ولا يمكن بدونه التوصل إلى أرضية مشتركة ومناقشات مثمرة.

في هذا الصدد، قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي في جامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن انطلاق الاجتماعي السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في شرم الشيخ، لأول مرة بحضور 106 دولة وممثلي 160 وسيلة إعلامية محلية ودولية، يعكس الثقل الاقتصادي والسياسي والتنموي الكبير، الذي تتمتع به مصر، بجانب قوتها الدولية والإقليمية وتأثيرها بالشرق الأوسط وأفريقيا.

106 دول على أرض مصر

وأضاف غراب، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، قد تأسس في عام 2014، وبدأ عمله عام 2016، ويضم 57 دولة عضوا مؤسسا له، فيما أصبح عدد أعضائه 106 دولة من جميع أنحاء العالم وهو ما يمثل 79% من سكان العالم، ويسهمون بـ65% من الناتج المحلي العالمي، مشددا على أن كل ذلك جعل البنك الآسيوي، منافسا قويا للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومصادر التمويل الدولية الأخرى.

وأشار إلى أنه منذ تأسيس البنك الآسيوي، قد نجح في تمويل 232 مشروعا تنمويا حققت التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول المستفيدة، ويقدم تمويلات للقطاع الخاص والحكومات بشروط ميسرة، كما أنه من ضمن مميزات البنك الآسيوي للتنمية عن غيره من مصادر التمويل الدولية الأخرى هو ما يلي:

  • يقدم تمويلات ميسرة بفوائد مخفضة.
  • ويقدم تسهيلات ائتمانية للمشروعات القومية الكبرى بالدول دون وضع أي شروط سياسية، فليس له هدف أو متطلبات خارج الأوضاع الاقتصاد.
  • هذا يعني أنه يمول القطاعات بدون وجود أي توجهات أو إملاءات سياسية ولا يمارس أي ضغوط سياسية أو اقتصادية، ولا يفرض خطط تنموية محددة، وهذا ما جعل دول العالم تقبل على عضويته خلال وقت قصير.
  • البنك يمهد لشراكة استراتيجية مع دول القارة الافريقية.

100 مليار دولار رأس مال

ولفت غراب، إلى أن رأس مال البنك الأسيوي للاستثمار قدرت بـ 100 مليار دولار، ويركز على مجالات البنية التحتية والمناخ وتشجيع القطاع الخاص ويتمتع بجاذبية عالية، وقد قدم استثمارات بقيمة 44.4 مليار دولار وفق الاحصائيات، كما وافق مؤخرا على تمويل استثمارات جديدة بقيمة 36.8 مليار دولار، وبذلك تبلغ قيمة استثماراته 81 مليار دولار تقريبا، موضحا أن سياسته تعد أكثر فائدة ونفعا للدول النامية والإفريقية عن مصادر التمويل الدولية الأخرى خاصة أنه متخصص في الاستثمار في البنية التحتية التي تعاني منه الدول النامية لذا فهو يعد طوق نجاة لها .

تابع غراب، أن البنك قدم العديد من الحزم التمويلية للمشروعات التنموية بدول العالم ما يؤكد النجاحات التي حققها، مشيرا إلى أن هناك فرصة لعرض الخط التنموية لدول القارة الإفريقية في الاجتماع الحالي للبنك بشرم الشيخ، وإلقاء الضوء على الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية بدول القارة الإفريقية والمتسبب فيها الدول الصناعية الكبرى وليس إفريقيا، موضحا أن اجتماع البنك لأول مرة بالقارة الإفريقية يؤكد أهمية القارة في صناعة التنمية الدولية، ما يشير إلى توجه البنك لإعطاء أولوية لتقديم تمويلات لمشروعات بدول القارة وخاصة مصر .