رفع ابن الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، اليوم الثلاثاء دعوى قضائية ضد محامي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رودي جولياني وشركاته ومحامي آخر بشأن انتهاكات واحتيال على الكمبيوتر الخاص به، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وأقام هانتر الدعوى ذاكرًا أن جولياني قاموا باختراق الكمبيوتر الخاص به والوصول إلى بيانات عليه، وذلك أثناء تركه الكمبيوتر المحمول الخاص به في ورشة إصلاح في ديلاوير.
وجاء في دعوى بايدن في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس أن “المدعى عليهم هم من بين المسؤولين بشكل أساسي عما وُصف بأنه الإبادة الكاملة للخصوصية الرقمية للمدعي”.
وذكرت أيضا"إنهم أيضًا من بين الذين كانوا مسؤولين عن تدمير بيانات المدعي" .
ويعد هانتر ، نجل جو بايدن، هدفًا منذ عام 2020 لهجمات جولياني والرئيس السابق دونالد ترامب وأعضاء جمهوريين في الكونجرس ووسائل إعلام محافظة بسبب المحتويات المزعومة لذلك الكمبيوتر.
قام جولياني بتسليم معلومات يُزعم أنه تم الحصول عليها من الكمبيوتر المحمول الخاص ببايدن إلى صحيفة نيويورك بوست، وهي صحيفة يمينية، في أكتوبر 2020، قبل شهر من الانتخابات بين ترامب وجو بايدن.
ثم نشرت صحيفة ذا واشنطن بوست القصة بناءً على تلك البيانات، والتي تشير إلى أن الرئيس بايدن ربما حضر اجتماعاً مع ممثل شركة أوكرانية عملت مع هانتر.
ويعدهذا أساس محاولات إدانة بايدن ومحاكمته هو وابنه.
وتعد الادعاءات بأن الرئيس بايدن متورط في المعاملات التجارية الفاسدة المزعومة لابنه، تعتمد جزئيًا على معلومات من الكمبيوتر المحمول المسروق، وهي محور تحقيق لعزل الرئيس الديمقراطي من قبل لجان مجلس النواب التي يديرها الحزب الجمهوري.
وتسمي الدعوى القضائية التي رفعها هانتر بايدن في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس أيضًا المدعى عليه روبرت كوستيلو، وهو محامٍ ومدعي عام فيدرالي سابق كان يمثل جولياني سابقًا.
تقول الدعوى: "على مدى الأشهر وحتى السنوات العديدة الماضية، خصص المدعى عليهم قدرًا غير عادي من الوقت والطاقة للبحث عن البيانات التي تم إعطاؤها لهم واختراقها والتلاعب بها ونسخها ونشرها لحد الهوس".