أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، على أهمية استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، وأنها تعكس الدور الريادي الذي تلعبه مصر إقليميًا وعالميًا، مشيرا إلى أن هذا الاجتماعات تستهدف تهيئة الأجواء المحفزة لإطلاق منصة دولية ثرية بالحلول التمويلية المبتكرة التي تراعي الاحتياجات التنموية للبلدان النامية والأفريقية.
أوضح "عثمان"، أن البنك الآسيوى للاستثمار في البنية التحتية، يضع على رأس أولوياته عقد شراكات مع القطاع الخاص بتسهيلات تمويلية جاذبة للاستثمارات الخاصة في البنية التحتية بمفهومها الشامل والمتكامل، بما يساعد في تحسين مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم، لافتا إلى أن المؤتمر فرصة جيدة للترويج للفرص الاستثمارية والتنموية ذات المزايا التنافسية والتفضيلية التي تجعل مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا للإنتاج والتصدير.
وقال عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص خلال كلمته على استعراض التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية، والاحتياجات التنموية للشعب المصري والتي تحتاج إلى تمويلات ضخمة، لضخ المزيد من الاستثمارات على نحو يدعم المسار التنموي القارى، ويفتح آفاقًا رحبة أمام البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، تُسهم في دفع الحراك التنموي متعدد الأطراف والعابر للحدود.
وأشار النائب أحمد عثمان، إلى أن البنك الآسيوى قدم تمويلات بأكثر من 44 مليار دولار لـ 35 دولة لـ 232 مشروعا، لافتا إلى أنه منذ انضمام مصر للبنك ساهم البنك في تمويل عدد من المشروعات التي تأتي في ضوء الأولوية الاستراتيجية للدولة للقطاعين الحكومي والخاص لتسجل المحفظة نحو 1.3 مليار دولار، في قطاعات البنية التحتية المختلفة، في لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.