قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، إن الحملة التي تشنها الولايات المتحدة على الشركات الصينية ليست لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وأكدت ماو نينج خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنها محاولة لعرقلة تنمية الشركات الصينية من خلال وسائل غير قانونية وغير عادلة في وقت لم تتمكن فيه الولايات المتحدة من أخذ زمام المبادرة في السباق.
وجاء ذلك ردًا على اختراق الولايات المتحدة لخوادم المقر الرئيسي لشركة هواوي، والذي يعود تاريخه إلى عام 2009.
وتصاعدت التوترات بين الصين وأمريكا في مجال التكنولوجيا، أيضا بعد إعلان هواوي عن طرحها هاتفها الذكي الجديد المزود برقائق الكترونية للمعالجة.
ما دفع الحكومة الأمريكية إلي فتح تحقيق رسمي لمعرفة كيفية حصول بكين علي تلك الرقائق، خاصة بعد فرض واشنطن قيود قوية من أجل حصول الصين علي الرقائق.