الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رد قاس من بولندا على طلب شولتز توضيحات لفضيحة "التأشيرات مقابل المال"

فضيحة المهاجرين في
فضيحة المهاجرين في ألمانيا

علق وزير الخارجية البولندي، زبيجنيو راو، على طلب المستشار الألماني، أولاف شولتز، من وارسو الرد على الاتهامات الموجهة إليها  بشأن تأشيرات الهجرة، معتبرا أنها محاولة للتدخل في الحملة الانتخابية البولندية.

 

وبرزت الهجرة كموضوع رئيسي أثار جدلا كبيرا قبل انتخابات بولندية مقررة في 15 أكتوبر.

 

فقد واجهت الحكومة اتهامات من قبل أحزاب المعارضة هذا الشهر بأنها متواطئة في نظام يحصل فيه المهاجرون على تأشيرات بولندية بوتيرة متسارعة دون الالتزام بالفحوصات والضوابط اللازمة بعد دفع أموال لوسطاء.

 

ويوم السبت، قال المستشار الألماني شولتز إن القضية تتطلب توضيحا من وارسو واقترح أن تتخذ ألمانيا خطوات تتعلق بعمليات التفتيش على الحدود مع بولندا.

 

وردا على ذلك، كتب وزير الخارجية راو على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X" في وقت متأخر من يوم الأحد، أنه "من الواضح أن اختصاص المستشار الألماني يتعلق بالإجراءات الجارية في بولندا".

 

وأضاف: "تشير الإعلانات في هذا الصدد إلى محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للدولة البولندية والحملة الانتخابية الجارية في بولندا".

 

وناشد راو المستشار الألماني "احترام سيادة بولندا والامتناع عن التصريحات التي تضر بعلاقاتنا المتبادلة".


وفي وقت سابق، طالبت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، يلفا جوهانسون، بتوضيحات بشأن هذه المسألة ودعت بولندا إلى الرد على الادعاءات بأن ما يصل إلى 350،000 مهاجر اشتروا تأشيرات شنجن للاتحاد الأوروبي في القنصليات البولندية من خلال وسطاء.

 

وغالبا ما تسمح تأشيرات شنغن لحامليها بالسفر إلى مكان آخر في الاتحاد الأوروبي. وفي رسالة إلى مفوض الأمن في الاتحاد الأوروبي، قالت حكومة بولندا إن القضية كانت "حقيقة إعلامية" مبالغ فيها في الوقت المناسب لتشويه سمعتها قبل الانتخابات.