افتتح الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبارالبرنامج التدريبي الذي بعنوان ( بناء قدرات ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة على استخدام منهجية " المرأة والحياة").
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي ، بضرورة التشبيك والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات الشريكة من الوزارات، والهيئات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ،وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
[[system-code:ad:autoads]]
جاء ذلك بحضور الدكتورة إقبال السمالوطى رئيس الشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار و السيد العبسى أمين عام مساعد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو ،والدكتور وليد حويلة مدير التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار
رحب ناصف بالحضور وأكد أهمية الفرصة للاستثمار في البشر وتدريب ميسرات تعليم الكبار ، مؤكداً على أهمية هذا البرنامج التدريبي ، وأنه يتبنى المدخل التنموي ، والتعليم من أجل التمكين والمواطنة
ووجه الشكر للجنة الوطنية المصرية لليونسكو التى قامت بتمويل البرنامج التدريبي ، ودون أن تكلف الهيئة العامة لتعليم الكبار أي أعباء أو نفقات مالية.
وأوضح أن البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين والهيئة العامة لتعليم الكبار ،والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وأمانتها بجمعية حواء المستقبل، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو- إيسيسكو – ألكسو).
ويعد هذا البرنامج هو ثاني البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع الجهات السابقة خلال شهر سبتمبر لهذا العام ، بعد أن تم تنفيذ البرنامج التدريبي الأول في شهر مايو الماضي.
ويستهدف هذا البرنامج ميسرات تعليم الكبار و بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم لاسيما ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة بما يتوافق مع رؤية الدولة ، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف الرابع منها ضمن خطة الدولة لإحداث التنمية الشاملة في المجتمع.
كما أكد أن التعليم في الفصول الكلاسيكية لم يعد يجدي نفعا في تعليم الكبار، فيجب توفير بيئة مناسبة وآمنة للدارس ، كالتدريس في الفصول الحقلية بالنسبة لساكني الريف ، والفصول البرية ، كل حسب بيئته لافتا، أن التعليم يجب أن يأتي وفق احتياجات الدارسين ، وان ما يقدم يجب أن يلبي طموحاتهم واحتياجاتهم .
كما صرح بأن تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي، الذي يعد نقطة البداية ، بل يجب العمل على إكساب الدارس مهارة ،ومهنة تعينه على العيش بكرامة.
أشاد بالمبادرات الرئاسية حياة كريمة ، و100مليون صحة ، وتكافل وكرامة ،والتي تعمل على الارتقاء بجوانب الإنسان المصري بكل أبعاده الاجتماعية، والاقتصادية ،والصحية، وأن الهيئة العامة لتعليم الكبار لم تكن ببعيدة عن هذه المبادرات ، حيث تسير الهيئة جنباً إلى جنب مع هذه المبادرات ، التي تجوب القرى ، والكفور، والعزب، والنجوع.
هذا وقد أكد على أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تتبنى توجيهات حديثة في تعليم وتعلم الكبار، ويأتي في مقدمة هذا التوجهات:
الخضرنة كمدخل في تعليم وتعلم الكبار، ودمج التكنولوجيا في ملف تعليم الكبار الذي يوفر الجهد والوقت والتكاليف، ويكسب عملية التعلم أكثر متعة، و محو الأمية الوظيفية، والتعليم والتعلم بين الأجيال ومحو الأمية الأسرية ،
جدير بالذكر أن عدد الميسرات المشاركات في البرنامج التدريبي(35)ميسرة من أفرع (الشرقية، الغربية،المنوفية، الدقهلية)
في نهاية حديثه ، حث الميسرات على الالتزام بالحضور الفعال ، والمشاركة الفاعلة .