EN 
تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الاثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة الوطن
قدمت منظمة الأغذية والزراعة التابعة لـ الأمم المتحدة "الفاو"، بيانات عن إحصائيات لزراعة الخضروات في الوطن العربي، وتضم القائمة 7 دول صحراوية كانت تُعتبر غير صالحة للزراعة.
واحتلت السعودية المرتبة الثالثة بين الدول العربية في إنتاج الخضروات بقيمة إنتاج بلغت 17 مليار دولار (63.75 مليار ريال سعودي)، فيما احتلت مصر المركز الأول والجزائر في المرتبة الثانية.
تتميز الدول العربية بمناخ متنوع الفصول ملائم للزراعة، وبوفرة في الموارد المائية. وهذا ما يساعدها على زراعة محاصيل متنوعة يتم تصديرها إلى جميع أنحاء العالم.
واشتهرت بعض الدول العربية بإنتاج التمور وبعضها بإنتاج القمح والبعض الآخر بإنتاج الطماطم والخيار وغيرها.
قائمة الدول العربية الأكثر إنتاجا للخضراوات في عام 2023.
وحددت المنظمة 20 نوعا من الخضار كان في مقدمتها البنجر (جذر الشمندر) والجزر والفجل، وجاء في آخر الترتيب الكوسا والفلفل والطماطم.
وفي خبر آخر، انطلقت مسيرة بالمركبات بمناسبة اليوم الوطني 93 بمحافظة شرورة في الممكلة العربية السعودية، حيث كانت انطلاقتها من أمام مبنى محافظة شرورة تحت إشراف محافظ شرورة موفق العنزي. وشاركت الجهات الحكومية في المسيرة التي جابت شوارع وميادين المحافظة، رافعين العلم السعودي.
كما شاركت 13 جهة حكومية في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني 93 في منتزة الملك عبدالعزيز وممشى الوطن ونادي شرورة وكلية العلوم والآداب ومستشفى شرورة العام ومسشفى القوات المسلحة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وأدرة التعليم و جمعية تداوي الصحية بشرورة وفرع الغرفه التجارية وجمعية التنمية الأهلية ونادي شرورة والهلال الأحمر.
واختتمت الفعاليات بالعرضة السعودية على مسرح كلية العلوم والآداب حيث عاش الجميع فرحة اليوم الوطني، لكن تعبيرات الأطفال تكتسب أهمية خاصة، ووجودهم في الاحتفالات لا يعني المشاركة في المناسبة فحسب، إنما فرصة لترسيخ معاني الولاء والانتماء في نفوسهم وتوثيق ارتباطهم بالوطن الذي يتعلق به حاضرهم ومستقبلهم.
وتراقصت قلوب الأطفال فرحا وابتهاجا باليوم الوطني 93، فحملوا الأعلام عاليا بين أياديهم لترفف بكل شموخ وعزة، وهم يرتدون أجمل الملابس المحبوكة بلون العلم،لتظل الطفولة بعفويتها وبراءتها، ورغبتها في محاكاة كل مناسبة.
صحيفة عكاظ
عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس ليشعل الجدل مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشور حديث توقع فيه زلزالاً مدمراً بقوة كبيرة.
وقال هوغربيتس في منشور على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: «الشكل (إم) يمثل زلزالاً قوياً، والمناطق المحددة لوقوعه تقريبية».
ونقل عالم الزلازل في منشور آخر تحذير الهيئة الجيولوجية SSGEOS الذي نشرته على «إكس»، وجاء فيه: «تقلبات قوية جداً. يمكن أن تصل قوة النشاط الزلزالي إلى 7.5 درجة أو أكثر».
كما ذكر هوغربيتس تحذير SSGEOS بأنه «يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر».
وسبق أن حذر هوجربيتس من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، وخلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك قبل ثلاثة أيام.
وفي المقابل، يصرّ العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق.
وفي خبر آخر، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إقدام المتطرفين على تمزيق المصحف الشريف في لاهاي أمام عدد من السفارات، ما من شأنه تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم.
وأكد الأمين العام على الدعوة مجدداً للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات دولية عاجلة وفاعلة للتصدي لهذه التصرفات العدوانية والاستفزازية، إذ إن هذه الممارسات تكررت مع الأسف خلال الآونة الأخيرة بدعوى حرية التعبير، دون وجود أي رد فعل واضح تجاه هذه الممارسات ونبذ الكراهية والتطرف.
وشدد على ضرورة تدخل الدول التي تقع فيها هذه الممارسات وبشكل عاجل وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف مثل الأعمال المرفوضة دولياً.
صحيفة المدينة
كشف تقرير رسمي لوزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، أنه في الربع الثاني من 2023، بلغت الأصول الاحتياطية للمملكة 1.66 تريليون ريال سعودي.
ومن هذا الإجمالي يتم تخزين 1.62 مليار ريال سعودي بالذهب النقدي، و 78.3 مليار ريال سعودي حقوق سحب خاصة، و14.9 مليار ريال سعودي في مركز احتياطي في صندوق النقد الدولي، و616 مليار ريال سعودي بالعملة الأجنبية والودائع في الخارج، و951 مليار ريال سعودي في الاستثمارات بالأوراق المالية الأجنبية.
- تخزين 1.62 مليار ريال سعودي بالذهب النقدي
-78.3 مليار ريال سعودي حقوق سحب خاصة
-14.9 مليار ريال سعودي في مركز احتياطي في صندوق النقد الدولي
وفي خبر آخر، لم تعد أرمينيا تؤمن بتحالفاتها الحالية "غير المجدية"، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء نيكول باشينيان أمس في رسالة مبطنة إلى موسكو الحليف التقليدي ليريفيان، والذي عجز عن دعمها في مواجهة أذربيحان. وكان باشينيان طرح في مايو 2023 احتمال انسحاب بلاده من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي ترأسها روسيا. ورفضت يريفيان في يناير استضافة مناورات لهذه المنظمة، فيما أجرت مناورات أخرى مع الولايات المتحدة هذا الشهر، ما أثار استياء موسكو.
وفي رسالة مبطنة إلى موسكو من شانها أن تزيد من التباعد بين أرمينيا وروسيا، أكد ان ارمينيا لم تتخل يوما عن التزاماتها ولم تخن حلفاءها. لكن تحليل الوضع يظهر أن الأنظمة الأمنية والحلفاء الذين نعتمد عليهم منذ فترة طويلة حددوا لأنفسهم مهمة إظهار ضعفنا وعدم قدرة الشعب الأرميني على أن تكون له دولة مستقلة".
وما زالت أرمينيا عضوا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهو تحالف عسكري ترأسه روسيا، لكنها سبق أن أبدت بوادر تشير إلى ابتعادها عن موسكو حتى قبل هجوم الجيش الأذربيجاني هذا الأسبوع على ناجورني قره باج الذي قد يسرّع خروجها من دائرة النفوذ الروسي.
