الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فُسحة بخمسة جنيه| أهالي سوهاج يتنزهون على شاطئ النيل.. شاهد

صدى البلد

"أنا باجي مره في الأسبوع أفسح الأولاد ويلعبوا بالاسكوتر هنا على الكورنيش نشم هواء ناكل حاجه جديدة.. نركب المركب الحلوة دي واللي سعرها الحمد لله مازال مناسب للجميع.. 5 جنيهات بس هيخدوك من نفسك فعلا النيل بياخدك معاه حرفيًا".. بهذه الكلمات بدأت سميه مصطفى، ربة منزل من أبناء محافظة سوهاج، حديثها مع موقع صدى البلد.

وأوضحت أنها تأتي إلى كورنيش سوهاج الشرقي أسبوعيًا؛ لتُنزه أطفالها الثلاثة وتُغير من نفسها وتصفي ذهنها في نزهة بسيطة كالإبحار في مياه النيل بـ"فالوكة" تذكرتها خمسة جنيهات فقط، تُبحر بهم في نهر النيل بسوهاج لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة.

 

ثلاثون دقيقة ترى فيهم نهر النيل وانتَ في منتصفه، والازهار الطبيعية تُحيط بك، وصوت الأنغام يتعالى والمتنزهين من بينهم من يلتقط الصور التذكارية بصحبة اصدقاءه أو أسرته، ومن بينهم من يتراقص على تلك الأنغام، وصغار يلهون سعداء بنزهتهم الممتعة.

نصف ساعة وسط نهر النيل بسوهاج

IMG_20230727_192406
IMG_20230727_192406
IMG_20230727_192320
IMG_20230727_192320
IMG_20230727_192155
IMG_20230727_192155
IMG_20230727_192202
IMG_20230727_192202
IMG_20230727_192517
IMG_20230727_192517
IMG_20230727_192526
IMG_20230727_192526

وأشارت منال حسين، ربة منزل في الأربعينات من العُمر، إلى أنها تتنزه دائمًا بتلك الفالوكة وسط نهر النيل بكورنيش سوهاج الشرقي؛ من أجل أن تستمتع بمشاهدة السماء الزاهية الصافية، والنيل الذي ترمي بين أمواجه أحزانها، وتعود متجددة النشاط للعمل باليوم التالي.

 

واستكملت حديثها قائلة:" ساعات باجي مع امي عشان أخليها تشم هواء وتخرج برا البيت شوية.. بتفرح جدًا وبناكل ذرة مشوي ونشرب عصير قصب يمكن الخروج متكلفنيش 100 جنيه على بعضها بس بنكون مبسوطين.. احنا نقدر نكون سعداء لو عاوزين ومنخليش الفلوس تتحكم في نفسيتنا".

 

نصف ساعة بين ضفتي النيل وفي منتصف أمواجه، رحلة نيلية بـ"فالوكة" أو كما يقول البعض مركب نيلية، تكلفتها خمسة جنيهات فقط، يتنزه فيها كبير السن والشاب والطفل، وينعم في تلك النزهة كل منهم بطريقته الخاصة، منهم من يصطحب أصدقاءه ويتراقصون على الأنغام الشعبية.

ومن بينهم من يذهب بالنزهة بين أفراد أسرته للترويح عنهم وعن أطفاله، ومن بينهم من يذهب وحيدًا ليشرد بين أمواج نهر النيل ويُلقي بأوجاعه ودموعه بين تلك الأمواج التي قليلًا ما تكون متعالية كالأحزان المتراكمة بداخله.