قال المتحدثباسم وزارة الموارد المائية والري، المهندس محمد غانم أن اجتماع اليوم والأمس بشأن سد النهضة كانت اجتماعات تفاوضية تمت في أديس أبابا مع الجانب الأثيوبي ومنذ فترة كان هناك اجتماعات في القاهرة وهذه هي الجولة الثانية التي تمت في العاصمة الأثيوبية ولكن للأسف لم تنتهي إلى تحقيق تقدم يذكر وشاهدنا تراجع من الجانب الأثيوبي في بعض النقاط التي تم التوصل إليها من قبل في القاهرة.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع المتحدثباسم وزارة الموارد المائية والري خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي "عمرو اديب"، في برنامج "الحكاية"، المذاع عبر شاشة "mbc masr"، كان هناك مقترحات من الجانب الأثيوبي ولكن تم التراجع عنها مثل عدد من الاقتراحات الخاصة بتشغيل السد وكانت هذه المقترحات من الجانب الأثيوبي نفسه وتم التراجع عنها وطلب تغيرها ولم نصل إلى أي نتيجة تذكر من هذه الجولة.
وأضاف نحن مازلنا نقدم الحلول الوسطية التي ترضي الأطراف الثلاثة مصر والسودان وأثيوبيا ونحن نراعي حصول أثيوبيا على الكهرباء ولكن في نفس الوقت نراعي حقوقها المائية التي لا مساس بها ولكن نجد توجه أثيوبي ينظر فقط إلى المصلحة الشخصية له دون مراعاة طلبات مصر والسودان وهناك جولة أخرى من المفاوضات وستكون في القاهرة في النصف الثاني من أكتوبر لاستكمال التفاوض ونتمنى في المفاوضات القادمة أن يكون الجانب الأثيوبي أكثر مرونة و نصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء السد.