أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، أهمية التوصية التى أصدرها مجلس أمناء الحوار الوطنى بمنح فرص متساوية لجميع المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنها كانت مطلبا لحزب الجيل فى جلسات المحور السياسى أثناء مناقشة النظام الانتخابى.
وقال «الشهابي»، فى بيان صحفى له إن تنفيذها سيحقق عدم التمييز بين المرشحين فى أهم انتخابات مصرية، والتى تتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية، والذى يتولى بمجرد انتخابه رئاسة السلطة التنفيذية وفى نفس الوقت رئاسة الدولة بسلطاتها الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويتولى صاحبها منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف أن هذه التوصية سيتم تنفيذها وسترى النور.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح رئيس حزب الجيل أن الهيئة الوطنية للانتخابات التى أوكل إليها الدستور إدارة كل الانتخابات المصرية أكدت نفس المطلب وطالبت الإعلام بالتزام الحياد بين كل المرشحين ومنحهم فرصة متساوية فى الظهور الإعلامى.
وذكر رئيس حزب الجيل أن المؤتمر الذى عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات أجاب عن الاستفسارات والتساؤلات التى طرحتها بعض أحزاب المعارضة بشأن ضمانات العملية الانتخابية، خاصة بإعلانها أنها ستكون على الحياد وعلى مسافات واحدة من كل المرشحين فى هذه الانتخابات الرئاسية.
ونوه إلى أن هذا المؤتمر كان له تأثير كبير فى إعلان عدد كبير من الأحزاب عن اعتزامها خوض غمار الانتخابات المقبلة.
وأعرب عن أمله فى أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة بين أكثر من مرشح بحيث يتوافر فيها المنافسة الانتخابية وحيادية مؤسسات الدولة وأجهزتها.
وشدد على أنها ستكون انتخابات جادة تعلن عن مرحلة جديدة للدولة المصرية أطلق عليها الرئيس السيسى الجمهورية الجديدة.
كما شدد على أن القضاء المصرى سيشرف على كل مراحلها بدءا من مرحلة الترشح وانتهاء بمرحلة إعلان النتائج مرورا بمرحلة الحملات الانتخابية وتواصل المرشحين مع الناخبين.
ولفت رئيس حزب الجيل إلى أن “الهيئة الوطنية بالرغم من أنها جهة إدارية تتولى إدارة الانتخابات العامة المصرية، إلا أن تشكيلها القضائى يجعلنا مطمئنين تماما إلى حياديتها ونزاهتها وأنها ستكون عرسا ديمقراطيا نزين به الجمهورية الجديدة لمصر المستقبل”، مؤكدا أنها ستكون مصر الفتية الواعدة.