أعلن رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، مصرع ضابط شرطة وإصابة آخر في إطلاق نار في قرية في شمال البلاد، في وقت مبكر من اليوم الأحد، في أول عنف كبير من هذا القبيل منذ أشهر.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال كورتي في منشور على فيسبوك: "في هذه اللحظة، لا يزال إطلاق النار بالأسلحة النارية من مختلف العيار ضد شرطتنا مستمرا"، واصفا الحادث بأنه "عمل إرهابي".
وأضاف: "المهاجمون هم محترفون يرتدون أقنعة ومدججين بالسلاح".
وتصاعدت التوترات في كوسوفو، المقاطعة الصربية السابقة، بعد اشتباكات في مايو عندما أصيب أكثر من 90 جنديا من جنود حفظ السلام التابع لحلف شمال الأطلسي وحوالي 50 متظاهرا صربيا في شمال كوسوفو.
ويشكل الألبان العرقيون أكثر من 90٪ من السكان في كوسوفو، حيث يشكل الصرب الأغلبية فقط في منطقتها الشمالية حيث من المخطط إنشاء رابطة للبلديات ذات الأغلبية الصربية.
وتوقفت المحادثات التي رعاها الاتحاد الأوروبي بشأن تطبيع العلاقات بين العدوين السابقين في زمن الحرب الأسبوع الماضي، حيث ألقى رئيس السياسة الخارجية للكتلة جوسيب بوريل باللوم على كورتي لفشله في إنشاء رابطة البلديات ذات الأغلبية الصربية التي من شأنها أن تمنحهم المزيد من الاستقلالية.