قال السفير الأمريكي لدى كندا إن المعلومات التي تبادلها أعضاء تحالف لتبادل المعلومات الاستخبارية كانت جزءًا مما استخدمه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لإصدار مزاعم علنية عن احتمال تورط الحكومة الهندية في اغتيال مواطن كندي من طائفة السيخ.

قال السفير الأمريكي ديفيد كوهين لشبكة سي تي في الإخبارية الكندية: كانت هناك معلومات استخباراتية مشتركة بين شركاء "العيون الخمسة" ساعدت في قيادة كندا إلى الإدلاء بالتصريحات التي أعلنها رئيس الوزراء".

وأصدرت قناةسي تي في نيوزبعض تعليقات كوهين في وقت متأخر من يوم الجمعة، وقالت الشبكة إنها ستبث المقابلة الكاملة مع المبعوث الأمريكي يوم الأحد. لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول المعلومات الاستخباراتية المشتركة.

قال مسؤول كندي يوم الخميس لوكالة أسوشيتد برس إن ادعاء تورط الهند في القتل يستند إلى مراقبة الدبلوماسيين الهنود في كندا، بما في ذلك المعلومات الاستخبارية التي قدمها حليف رئيسي – دون تحديد أي حليف.

يتكون تحالف "العيون الخمس" لتبادل المعلومات الاستخبارية من أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وصلت العلاقة بين كندا والهند إلى أدنى مستوياتها في التاريخ الحديث عندما قال ترودو إن هناك "ادعاءات موثوقة" بتورط الهند في اغتيال هارديب سينغ نيجار، وهو انفصالي من السيخ يبلغ من العمر 45 عامًا. وقام كلا البلدين بطرد بعض كبار الدبلوماسيين.

كما توقفت الهند، التي وصفت هذه المزاعم بأنها سخيفة، عن إصدار تأشيرات للمواطنين الكنديين وطلبت من كندا خفض عدد موظفيها الدبلوماسيين. لم تقدم كندا بعد أدلة علنية تدعم مزاعم ترودو.

كان هارديب سينغ نيجار ، مواطناً كندياً منذ عام 2007، مطلوباً في الهند لسنوات قبل أن يُقتل بالرصاص في يونيو خارج المعبد الذي كان يقوده في ساري، إحدى ضواحي فانكوفر.