تواصل مئات فرق الإنقاذ انتشارها في محيط مدينة درنة، لانتشال الجثامين التي يلفظها البحر منذ اليوم الأول لكارثة الفيضانات، حسبما أذاعت فضائية العربية.
وتابع التقرير أن مسؤولين أكدوا انه تم انتشال أكثر من 320 جثماناً أغلبها من البحر في غضون يومين بعد أن جرفت الفيضانات أحياء بأكملها نحو المياه ولا يزال المئات في درنة بعداد المفقودين، عائلاتهم تنتظر أي خبر عنهم، فيما تستعد السلطات لتنظيم مؤتمر دولي بهدف إعادة إعمارها.