الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إذا أصبت بعدوى كورونا فـ 3 أعضاء حيوية ستتلف.. دراسة صادمة

رنين مغناطيسي
رنين مغناطيسي

أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد طويل الأمد بعد خروجهم من المستشفى قد يكونون أكثر عرضة لتطور بعض الأضرار في الأعضاء الرئيسية. 

ووفقا لهيئة الإذعة البريطانية، أظهرت الفحوصات والتصوير بالرنين المغناطيسي، أن المرضى كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بتشوهات في الرئتين والدماغ والكلى.

تشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة Lancet Respiratory Medicine، إلى أن هناك صلة بين خطورة مرض كوفيد وتأثيره السلبي على الأعضاء الداخلية. فقد تم تحليل 259 مريضًا تم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بمرض كوفيد بشدة.

أعراض جديدة للونج كوفيد 

بعد مرور خمسة أشهر من خروجهم من المستشفى، تم إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للأعضاء الرئيسية لهؤلاء المرضى. وتبين أن هناك اختلافات ملحوظة بينهم وبين مجموعة مكونة من 52 شخصًا لم يصابوا بكوفيد على الإطلاق.

وتم رصد تأثير كبير على الرئتين، حيث كانت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر بنسبة 14 مرة لإظهار التشوهات في هذه الأعضاء. 

كما أظهرت الفحوصات أن المرضى الذين يعانون من أعراض حادة من كوفيد كانوا أكثر عرضة لتطور تشوهات في الدماغ بثلاث مرات وفي الكلى بمعدل مرتين.

وتعتبر هذه الدراسة البريطانية خطوة مهمة في فهم تأثير مرض كوفيد طويل الأمد على الأعضاء الرئيسية وقد تساعد في تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض. 

وتقول الدكتورة بيتي رامان، من جامعة أكسفورد وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إنه من الواضح أن أولئك الذين يعانون من أعراض كوفيد الطويلة هم أكثر عرضة للتعرض لبعض تلف الأعضاء.

وقالت: "عمر المريض، ومدى خطورة إصابته بكوفيد، وكذلك ما إذا كان يعاني من أمراض أخرى في نفس الوقت، كلها عوامل مهمة في ما إذا وجدنا تلفًا في هذه الأعضاء المهمة في الجسم أم لا".

علاجات جديدة

وتعد النتائج جزءًا من دراسة أكبر تبحث في التأثيرات طويلة المدى لكوفيد على أولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى، والمعروفة باسم دراسة Phosp-Covid.

ووجد الباحثون بعض الأعراض المتطابقة مع علامات تلف الأعضاء التي كشفت عنها فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، على سبيل المثال، ضيق الصدر والسعال مع وجود تشوهات في الرئتين. 

ومع ذلك، لا يمكن ربط جميع الأعراض التي يعاني منها المصابون بكوفيد طويل الأمد بشكل مباشر بما شوهد في عمليات الفحص.

ويقول الدكتور رامان إنه يبدو أيضًا أن التشوهات في أكثر من عضو كانت أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى وما زالوا يبلغون عن مشاكل صحية جسدية وعقلية بعد تعافيهم من العدوى الأولية.