أفادت صحيفة "آي" البريطانية بأن مسؤولين بريطانيين عقدوا مناقشات دبلوماسية مع ممثلي الكرملين بشأن الأمن العالمي وسط الصراع المستمر في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة، إن الاجتماعات السرية عُقدت على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، وعقدت في أماكن مختلفة مثل فيينا ونيويورك، كجزء من الجهود الدبلوماسية وراء الكواليس.
ودارت المناقشات في المقام الأول حول المخاوف الأمنية التي تؤثر على كل من المملكة المتحدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك موضوعات مثل نقص الحبوب والسلامة النووية.
لكن المملكة المتحدة لم تتابع بنشاط مفاوضات السلام التي تهدف إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع، كما أكد ذلك دبلوماسي بريطاني كبير شارك في بعض هذه المحادثات.
وأضاف: "لقد ظللنا على اتصال ونشعر أنه من المهم الحفاظ على حوار مفتوح خلال الحرب في أوكرانيا".
وأضاف: "نحن لا نقوم بأي حال من الأحوال بتقسيم أجزاء من البلاد أو عقد اتفاقيات سلام نيابة عن أي شخص، ولكن من المهم للغاية الحفاظ على خط الاتصال مفتوحًا".
واعترف متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث أن الاجتماعات مع المسؤولين الروس تم عقدها بالفعل، ولكن فقط في إطار ما يمكن وصفه بال "ضروري جدا".
ونفى المتحدث أيضًا أي تأكيدات تشير إلى أن هذه المناقشات تهدف إلى التفاوض على إنهاء الصراع في أوكرانيا، معتبرًا أن مثل هذه الادعاءات "ليست ذات مصداقية ولا دقيقة".