قدمت القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية، رسالتها الدينية من خلال سلسلة لقاءات ومحاضرات بإدارات أوقاف جنوب الشيخ زويد ورفح شرق العريش“ بمساجد الجورة، والماسورة، والشيخ زويد”، بمحافظة شمال سيناء بحضور علماء الدين.
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
[[system-code:ad:autoads]]
مجالس افتاء :
وقد شملت القافلة الدعوية لقاءات موسعة مع الشباب، وأداء أعضاء القافلة محاضرات دينية حول موضوع: " حال النبي - صلى الله عليه وسلم – مع أصحابه "، بمساجد إدارات أوقاف الجورة، والماسورة، والشيخ زويد.
كما تم عقد مجالس إفتاء، ومقارئ قرآنية للجمهور، تأتي هذه القافلة بمشاركة ( خمسة عشر عالماً): خمسة من الأزهر الشريف، وثمانية من وزارة الأوقاف واثنان من دار الإفتاء المصرية.
قدم المحاضرات كل من :
- د. خالد السيد محمد غانم مدير عام الفتوى وبحوث الدعوة الجورة – الجورة.
- الشيخ مرتجي عبد الرؤف شعبان يونس واعظ بالأزهر الشريف الحاج عايش - الوحشي – الجورة.
- الشيخ محمد كمال أحمد محمد أمين فتوى بدار الإفتاء التوبة - أبو العراج – الجورة.
- الشيخ محمد أحمد عبد السلام حسن واعظ بالأزهر الشريف التوحيد - أبو العراج – الجورة.
_ الشيخ أحمد إبراهيم الشحات علي إمام وخطيب النصر - الظهير – الجورة.
- الشيخ إبراهيم عثمان خميس إبراهيم إمام وخطيب الخير - نجع شبانة – الماسورة.
- الشيخ محمد الشحات السيد موسى أمين فتوى بدار الإفتاء ابو هريرة ( رضي الله عنه ) – شبانة الماسورة.
- الشيخ علي عمر علي روبي واعظ بالأزهر الشريف عباد الرحمن - البرث – الماسورة.
- الشيخ أحمد ربيع أحمد السيد إمام وخطيب البرث - الماسورة.
- الشيخ محمد صبر محمود نصر واعظ بالأزهر الشريف عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) – الماسورة.
- الشيخ محمود محمد أحمد علي إمام وخطيب الوحشي – الشيخ زويد.
- الشيخ أحمد جمال أحمد راشد واعظ بالأزهر الشريف أبو بكر ( رضي الله عنه ) - البخايتة – الشيخ زويد.
- الشيخ عبد الله ناصر عبد الله محمد عبد الصمد إمام وخطيب التوبة - العكور - الشيخ زويد.
- الشيخ محمود فرحات أمين خليفة خليل إمام وخطيب المعنى - الشيخ زويد.
- الشيخ سيد بدوي إسماعيل إبراهيم إمام وخطيب العكور الشيخ زويد.
و أكد الجميع أن الله سبحانه وتعالى قد اختار لنبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) رجالا أصفياء، وأصحابًا أنقياء، تخرجوا من مدرسته (صلى الله عليه وسلم) وتربوا على يديه، ونهلوا من منبعه الصافي الذي يفيض إيمانا وأخلاقا وقيما، ففازوا برضوان الله (عز وجل).
وقد أثنى عليهم الحق سبحانه في القرآن الكريم، حيث يقول سبحانه: "وَالسَّابِقُونَ الأولون من المهاجرين والأنصار وَالَّذِينَ اتبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "خَيْرُ النَّاسِ قَرني ثم الذين يلونهم ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ"
وقد كان نبينا صلوات ربي وسلامه عليه خير صاحب لأصحابه (رضي الله عنهم)، فكان يثني عليهم إظهارا لفضلهم وعلو قدرهم، وكان يصلهم، ويتفقد أحوالهم، ويشاركهم فرحتهم، ويواسيهم في مصابهم.