حددت وزارة الأوقاف، عنوان خطبة ثاني جمعة من ربيع الأول، تحت عنوان: مظاهر رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بأمته، وذلك ضمن احتفال الدولة المصرية بذكرى المولد النبوي الشريف.
عنوان خطبة ثاني جمعة من ربيع الأول
شهر مولد النبي الهادي
ضمن مبادرة هذا نبينا (صلى الله عليه وسلم ) التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية تزامنًا مع شهر مولد النبي الهادي (صلى الله عليه وسلم)، ومشاركة من موفدي وزارة الأوقاف المصرية حول العالم في إحياء هذه المبادرة، وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، ألقى الشيخ سمير صابر سليم موفد وزارة الأوقاف إلى دولة الأوروجواي محاضرتين تعريفيتين بسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في جامعة مونتيفيديو بالعاصمة الأوروجوية.
وخلال المحاضرة أكد موفد وزارة الأوقاف أن النبي الهادي محمدًا (صلى الله عليه وسلم) رسول الإنسانية، وأن مكارم الأخلاق أساس رسالة الإسلام، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ"، وأن الأنبياء جميعًا (صلوات الله عليهم) بعثوا لنشر الأخلاق الحميدة، وجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مختتمًا لهذه الرسالات، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ مَثَلِي ومَثَلَ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي، كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فأحْسَنَهُ وأَجْمَلَهُ، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ به، ويَعْجَبُونَ له، ويقولونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هذِه اللَّبِنَةُ؟ قالَ: فأنا اللَّبِنَةُ، وأنا خاتِمُ النَّبيِّينَ"، وأن رسالته (صلى الله عليه وسلم) جاءت لتحفظ على الناس جميعًا أموالهم وأعراضهم ودماءهم، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "المسلمُ من سلم الناسُ من لسانه ويدهِ، والمؤمنُ من أمنه الناسُ على دمائهم وأموالهم"، فالحديث هنا يشمل الناس جميعًا المسلم وغير المسلم، فقد شملت أخلاق الرسول (صلى الله عليه وسلم) العالمين من إنس وجن وطير وحيوان حيث يقول سبحانه: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ".
انعقاد مجلس الحديث التاسع عشر بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)
وفي إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة، تواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد مجالسها العلمية، حيث يعقد مجلس الحديث التاسع عشر لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب: "الموطأ" للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر، وهم:
١. د/ مصطفى أبو عمارة - أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
٢.د/ صبحي ربيع- أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
٣. د.م/ أحمد رزق درويش - أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر الشريف .
وذلك يوم الأحد القادم ٢٤/ ٩ / ٢٠٢٣م عقب صلاة العصر مباشرة، وسيتم منح شهادة سماع للمواظبين على حضور المجلس من الأئمة والواعظات من واقع تسجيل أسماء الحاضرين الراغبين في الحصول على شهادة سماع.