EN 
أعلنت شركة "نيورالينك" الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن فتح باب أول تجربة سريرية بشرية لزرع شرائح إلكترونية في أدمغة البشر.
جاء إعلان الشركة المثيرة للجدل بالتزامن مع نشر تحقيق يزعم تسببها بنفوق قردة خلال التجارب السريرية في الأعوام الماضية، فيما يخالف مزاعم ماسك السابقة حول عدم نفوق أي من الأنواع الرئيسية من تلك القردة.
وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية، انه بعد أن حصل إيلون ماسك على الضوء الأخضر لبدء تجارب بشرية على شريحة دماغه المثيرة للجدل نيورالينك، كشف تحقيق عن تفاصيل مرعبة حول وفاة بعض القرود المستخدمة في الاختبارات السابقة.
وفاة قرود التجارب
وقيل للأشخاص الذين يأملون في تجربة شريحة نيورالينك الدماغية التي ابتكرها ايلون ماسك أنهم 'قلقون للغاية' بعد ظهور تفاصيل مروعة حول وفاة القرود التي تلقت الزرع.
وحصل قطب تسلا على الضوء الأخضر لإطلاق تجربة سريرية مدتها 6 سنوات تشمل البشر يوم ويتطلع إلى تجنيد متطوعين مشلولين.
وتهتم الشركة بشكل خاص بالأشخاص الذين يعانون من إصابات العمود الفقري ومرض الخلايا العصبية الحركية المميت ALS، وفقًا لتقارير Popular Science.
وبعد يوم واحد فقط من الموافقة على شركة Neuralink لبدء التجارب، وجد تحقيق أجرته Wired أن ما يصل إلى اثني عشر من قرود المكاك عانت من التهابات مزمنة، وشلل، وتورم في الدماغ، وغيرها من الآثار الجانبية المرعبة بعد تلقي الشريحة.
في النهاية كان لا بد من القتل الرحيم لهم نتيجة لذلك.
استخدام الشرائح لربط الدماغ البشري
ويعمل ماسك على تحقيق هدف "نيورالينك" المتمثل في استخدام الشرائح لربط الدماغ البشري بالكمبيوتر، لكن الشركة لم تختبر ذلك سوى على الحيوانات.
وواجهت أيضا تدقيقا بعد وفاة قرد في أثناء اختبار المشروع في عام 2022؛ كجزء من الجهود المبذولة لجعل الحيوان يلعب لعبة بونج، وهي إحدى ألعاب الفيديو البسيطة.
وبالتزامن مع فتح باب التجارب على البشر، نشرت مجلة "وايرد" الأمريكية تقريرا يشير فيه إلى تضليل إيلون ماسك لمتابعيه حين زعم في تغريدات سابقة له على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عدم نفوق أي رئيسيات من القردة التي أجرت "نيورالينك" تجارب الزرع عليها.
وكشف الموقع عن تفاصيل مروعة لنفوق عدد من القرود بعد غرس الشرائح الإلكترونية في أجسادهم، وذلك بناء على لقاءات أجراها مع خبراء وموظفين سابقين في الشركة، بحسب زعمه.
يتضمن الإجراء استخدام روبوت لزرع واجهة دماغية حاسوبية جراحيًا في منطقة الدماغ المسؤولة عن نوايا الحركة. الهدف الأولي للشركة هو السماح للأفراد بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر، مثل المؤشرات أو لوحات المفاتيح، من خلال أفكارهم فقط.
