الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجنود يسرقون السكان.. الجيش الإثيوبي يقصف مدينة لالبيلا بالأسلحة الثقيلة

ولاية أمهرة
ولاية أمهرة

شن الجيش الإثيوبي هجوما بالأسلحة الثقيلة على مدينة لالبيلا التاريخية في ولاية أمهرة، حيث يعتقد أن ميليشيات فانو تتواجد بها، فيما أكد بعض السكان أن الجنود الإثيوبيين يفتشون منازل ولاية أمهرة ويسرقون السكان.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن بلدة لاليبيلا التاريخية، الواقعة في منطقة شمال وولو بمنطقة أمهرة، تعرضت لإطلاق نار كثيف مساء أمس الأربعاء.

وأشار التقرير إلى أن القوات الإثيوبية أطلقت نيران أسلحة ثقيلة على المنطقة التي تعتقد أن مسلحي فانو يتواجدون فيها.

وكانت لاليبيلا، وهي منطقة جذب سياحي رائدة وتضم معابد معمارية مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مسرحًا للقتال بين فانو والقوات الفيدرالية.

وأضاف "منذ ليلة الأربعاء الماضي، تقوم القوات الاتحادية بإطلاق النار من الأسلحة الثقيلة من وسط المدينة إلى أطراف المدينة، حيث يعتقد أن ميليشيات فانو موجودة". 

وقال أحد السكان "أنا في المنزل في الوقت الراهن يتجول الجيش الفيدرالي في كل منزل ويسأل الشباب عما إذا كانوا من أنصار فانو. 

وأضاف أنلاي، وهو يعمل سائقا، إن صوت إطلاق النار كان كثيفاً واستمر طوال الليل، وأن الجنود الإثيوبيين كانوا يعتقلون جميع الشباب الذين وجدوهم بالخارج؛ وذكرت وكالة فرانس برس.

وقال صاحب متجر يبلغ من العمر 38 عاماً ومقيم آخر، طلب عدم ذكر اسمه، إن الوضع هادئ اليوم في مدينة لاليبيلا، والبنوك مفتوحة وبعض وسائل النقل العام تعمل لكنه قال إن الإنترنت معطل منذ عدة أسابيع، فيما أكد مواطن آخر "هناك توتر وخوف كبيران، والجنود يضربون السكان ويسرقونهم".

وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية في بيان أصدرته الجمعة الماضي، أن القوات الفيدرالية تنفذ عمليات قتل خارج نطاق القانون واعتقالات جماعية في منطقة أمهرة.

واعلنت الحكومة الإثيوبية في الرابع من أغسطس الماضي عن فرض حالة الطوارئ في ولاية أمهرة، بعدما طلب مدير الولاية الذي استقال فيها بعد تدخل الحكومة لمواجهة الوضع الأمني المتدهور نتيجة سيطرة ميليشيات فانو المناوئة لأديس أبابا، على عدد من المدن في الولاية.