الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمل يحرمك من دخول الجنة ويستلزم رضا زوجتك .. داعية يوضحه

هل لن يدخل الزوج
هل لن يدخل الزوج الجنة إلا برضا زوجته؟

هل لن يدخل الزوج الجنة إلا برضا زوجته؟، سؤل أجاب عنه الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، حيث قال: «ممكن الراجل يكون من أهل البر والإحسان، وعلى باب الجنة ويمنع من الدخول لها، بسبب كلمة قد ذكرتها في حق زوجتك ظلمًا، وزورًا، أو في حق امرأة غير زوجتك».

هل لن يدخل الزوج الجنة إلا برضا زوجته؟

وأكد خلال تصريحات تلفزيونية له: «يتكلم الإنسان في عرض مادام ليس معه دليل، والقرآن الكريم وضع أمران وهما، الأول لو هقذف زوجة غير زوجتي، فيكون مطلوب لهذا أربعة شهود ويكونوا عدول وهذا شرط؛ أي اهل عدل، ويؤسفني أن أقول عقمت نساء الأمة أن تلد في عصرنا أربعة شهود عدول وفق الشريعة الإسلامية إلا من رحم ربي، فإذا جئنا بالشهود لن نجد شاهد عدل».

وشدد الداعية الإسلامي: «الأربعة لو نقصوا واحد الأربعة يتحدوا حد القذف، والمرأة تُبرأ، وكلما كثرت التقنيات الحديثة كلما كثر الفساد».

عبادة أهم عند الله عز وجل في المنزلة من الصلاة

في سياق آخر، كشف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي عن عبادة أهم عند الله عز وجل في المنزلة من الصلاة، لافتا الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ( ما من مسلم يعود مسلما أي" يزوره " غدوة أي في الصباح، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، ومن عاد مسلما عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له فريق في الجنة  ) .  

وأضاف أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يريد من هذا الحديث هي زيارة المريض لأنها تعتبر من باب جبر الخاطر، مؤكدا أن من السنة عدم أخذ أي شيء عند الذهاب للمريض ، فيكفي خلال الزيارة الدعاء له بالشفاء العاجل، وتشجيعه بالكلمات على مواجهة المرض وبث روح التفاؤل لأن المريض بطبيعة الحال يصاب بالإحباط والاستسلام .

وأوضح الداعية الإسلامي أن الدليل على أهمية ومنزلة جابر الخواطر، وأنها قبل الصلاة في المنزلة، وذلك في سورة الماعون (أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون)، الحض على طعام المسكين المقصود بها الذي لا يستطيع إطعام المسكين ولكنه يرشد المقتدر ويخبره بمكانه فهنا انت جبرت بخاطره بمجرد إخبار الغني عليه، وكذلك دع اليتيم المقصود بها دفعه بشدة وعدم اللين معه، وهنا المقصود بها عدم جبر خاطره، وهنا يريد الحق سبحانه وتعالى أن يوضح فضل وأهمية جبر خاطر اليتيم والمسكين، ثم أتى بعدهما الصلاة.