أحالت جهات التحقيق المختصة مدرسا بمعهد أزهري ومحفظا للقرآن هتك عرض طفلة عمرها 5 سنوات بالقوة إلى محكمة الجنيات.

جاء بالتحريات أن المتهم مدرس بمعهد أزهري وعمل محفظا للقرآن للطفلة المجني عليها منذ أن أدخلها والداها المعهد الأزهري وإذ رغب والداها في تعزيز إيمانها أرسلاها لمنزل المتهم لحصص خاصة إضافية طيلة الأربع سنوات التي سبقت اكتشاف الواقعة منذ أن كانت المجني عليها تبلغ من العمر خمس سنوات فقط نظير مبلغ مالي يتقاضاه ولم تكن الأسرة تعلم أن المتهم يتحين الفرصة للاختلاء بالمجني عليها وقد عرض عليها مقاطع لأفلام إبا.حية تراها الطفلة ولا تدرك ما تنظر إليه تراها ولا تُدرك ما يرمي إليه المتهم إذ سولت له نفسه أنه بما يعرض عليها سيقضي على حيائها وعفافها فلم تدرك ولم يلفت انتباهها منه سوى ظهور أشخاص عراة ولم تدرك لما هم عراة ثم
مع تقدم عمرها رويدا رفضت بفطرتها السليمة ما كانت تتعرض له وحينها لم يكن أمام المتهم سبيل إلا الإجبار ليتمكن بذلك من إتيان ما لم تطيق إذ لامس بشفاهه شِفاهها واستتبع ذلك بحسر ملابسها عنها ولامس بيده جسدها الطاهر وليستُر على جرمه هدّدها بإشاعة السوء عنها والتقول عليها بالباطل ليجهز على آخر ما تملك في نفسها من مقاومة.

واستغل ضعف الطفلة وخوَّفها منه لإخفاء جريمته فبثَّ الذعر داخلها وعندما ضاق بها الحال بما فاق قدرتها النفسية على التحمل جرت لأمها باكية لتحكي ما حدث معها لتبلغ الشرطة ثم تبلع النيابة العامة لتلقي القبض عليه وتحيله للمحاكمة.