الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تشهد مصر زلزالا مدمرا.. البحوث الفلكية تجيب

زلزال
زلزال

سيطرت حالة من القلق عند بعض المصريين الذين يخشون من حدوث زلزال مدمر يضرب مصر، حيث يشعر عدد كبير من المصريين في الوقت الحالي بزيادة عدد الزلازل خاصة بعد حدوث زلزال المغرب المدمر الذى راح ضحيته الآلالف وكان قد سبقه زلزال تركيا وسوريا، وخروج البعض على منصات التواصل الإجتماعي تحذر من زلزال مدمر قادم وأن مصر أصبحت الآن داخل حزام الزلازل.

هل زاد عدد الزلازل في مصر 

أكد  الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، على أن الشبكة القومية للزلازل لم ترصد أي تغيير في أي نشاط زلزالي على مستوى مصر، مؤكدآ إلي أن الزلازل لم تكثر كما يعتقد البعض وأن جميع المحطات لم تسجل إلا الزلازل المتعارف عليها، وأن مناطق حدوث الزلازل في مصر تحدث في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية.

واضاف أن مصر بعيده كل البعد عن الدخول في  حزام الزلازل  وانها لن تدخل في الفترة العمرية التي نعيش فيها، الزلازل التي حدثت جاء جميعها من مناطق متوقع حدوث زلازل فيها بشكل دوري وهذا أمر طبيعي، ولا يستدعي القلق وان مصر مستقرة قد تتعرض إلى زلازل من النوع المتوسط وقد نشعر به وقد لا نشعر بها.

واشار الهادي إلي أن أن توقعات الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس، بحدوث زلزال خلال الفترة من 19 إلى 21 من شهر سبتمبر الحالي، لا تستند على اي حقائق علمية أو من خلال منهجية علمية قوية ولا تمت صحة توقعاته لعمليات التحليل والاختبار التي تتبعها الدراسات العلمية المعترف بها.

هل تشهد مصر زلزالا مدمرا

وعن إمكانية حدوث زلزال مدمر كما يحذر الهولندي فرانك هوجربيتس، طمأن رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، المصريين حيث قال أنه وفقا للمستوي الزلزالي في مصر وخرائط الشدة الزلزالية الموجودة فإن إحتمالية حدوث زلزال مدمر في مصر احتمالية ضعيفة.

ولفت إلى أن الهولندي فرانك هوجربيتز له تاريخ كبير من التوقعات التي أشار فيها إلي حدوث زلازل كبيرة ومدمرة، ولم يحدث أي شيء، وأن الحالة الوحيدة التي يمكن بها النظر والاعتماد على كلام الشخص الهولندي إذا حدد المكان والساعة ولكن هو لا يذكر اي شيء وكلامه من باب التنجيم، فضلا عن ذلك، لم يتم استنتاج توقعات هوجربيتز من خلال منهجية علمية قوية ولا تمت صحة توقعاته لعمليات التحليل والاختبار التي تتبعها الدراسات العلمية المعترف بها.