استنكر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، حالة الترحيب المتبادلة بين جماعة الإخوان الإرهابية، وأحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن إعلان جماعة الإخوان دعمها لأحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل رسمي، يؤكد أنه مرشح جماعة الإخوان.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية، إن أحمد الطنطاوي كتب نهايته سياسيًا بعلاقته بجماعة الإخوان، وأيضا بعد إعلان حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي للجماعة، عن دعم طنطاوي، تلك الجماعة التي بينها وبين الشعب المصري خصومة أبدية؛ بسبب ما اقترفته من أعمال تخريبية وممارسات إرهابية في حقه، ما يجعل التقرب منها “تغريد خارج سرب الوطنية”.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن الشعب المصري لن يقبل بعودة جماعة الإخوان مرة أخرى.
وشدد رضا صقر على أنه لا الشعب المصري ولا القوى الوطنية، تقبل أن تضع يديها في يد جماعة تلوثت يدها بدماء المصريين، وارتكبت جرائم ضد الإنسانية، مؤكدًا أن من يفعل ذلك أو يقبل به؛ فهو خائن لهذا الوطن مرتكبًا جريمة في حقه.
وكان حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، قد أبدى إعجابه بـ أحمد طنطاوي المرشح المُحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأكد “الجزار”، في حواره مع إحدى القنوات التي تبث من الخارج، أن الجماعة لن تتقدّم بمرشح في الانتخابات الرئاسية.
وقال “الجزار” ردًا على سؤال من المذيع حول مقارنة بين طنطاوي وباقي المُرشحين: أحمد طنطاوي كلامه مُتقن ومُرتب ويُخاطب الوجدان المصري، وأنه يرى فيه حالة انضباط.