كشفت تقارير عن نوع جديد من "أجهزة التجسّس" التي يتم بيعها عبر الإنترنت والتي تكون عبارة عن هواتف مُستعملة ومُعدلة تحتوي على مقبس سماعة رأس مزودة بكاميرا خفية، مما يسمح لك بالتقاط الصور حتى عند إيقاف تشغيل الشاشة.
وبحسب تقرير من Gizmochina فإن هناك عددًا من المحتالين يقومون ببيع هواتف معدلة مزودة بكاميرات مخفية، والتي يمكن استخدامها لتسجيل الأشخاص سرًا في الأماكن العامة.
ووفقًا للموقع فإنه بالفعل تم ضبط عدد من هذه العصابات الإجرامية في الصين التي تقوم ببيع هذا النوع من الهواتف وإدراج كاميرات خفية داخلها، حيث تُباع هذه الهواتف عادةً عبر الإنترنت بحوالي 275 دولارًا - 300 دولار.
ويعمل المجرمون على تعديل الهواتف عن طريق إزالة الكاميرا الأمامية وتثبيتها في مقبس سماعة الأذن، كما يقومون أيضًا بتثبيت تطبيق خاص يسمح للهاتف بالتسجيل حتى عند إيقاف تشغيله.
وحذّر الموقع من أن الهواتف المعدلة "غير مرئية" ويمكن استخدامها لتسجيل الأشخاص سرًا في الأماكن العامة. وحذرت الشرطة في الصين الأشخاص من توخي الحذر عند شراء هذه الهواتف، حيث يمكن استخدامها لغزو خصوصية الناس.
وشدّد تقرير Gizmochina على أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد وقعوا ضحية لهذه العملية "غير الأخلاقية"، وحث التقرير على أنه يجب على جميع الأشخاص الحذر من شراء الهواتف خاصة المُستعملة عبر الإنترنت.