أحالت جهات التحقيق المختصة متهمين رجلا يدعي أنه شيخ وزوجته إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بمواقعة إناث بغير رضاهن واستمعت النيابة إلى أقوال مجرى التحريات.
وكشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في الواقعة أن إحدى الضحايا ظهرت في حياة المتهم الأول حينما علم بظروفها الشخصية، وما مرت به، وقد طلقت من زوجها إذ استخدم الجاني عليها الدجل والسحر والشعوذة لاستقطابها وادعي أنه شيخ وأنه سيطرد العمل السفلي الذي دمر حياتها وجلب لها الخراب فلمّا انخدعتُ، وأخدذت تنفذ ما أمرها به حدث الطلاق بينها وبين زوجها، ثم قام بالتقرب منها وصورها عارية، بزعم تطهيرها وإبطال السحر السفلي المزعوم، وبدأ ينفرد بها في جلسة علاجية، ولكن الحقيقة أن تلك الجلسات العلاجية المنفردة كان ليتمكن فيها من المجني عليها لمواقعتها.
ومرة أخرى وبذات الوسيلة أوهمها أنّ سبيلها الأوحد للعلاج وفك السحر هو أن يواقعها أربع مرات بعدد حروف اسمها كطلب من الجان، فلمّا رفضت هددها أنها لن تُشفى أبدا، وأن الجان وخدامه غاضبون عليها، فخشيت منهم ومن بطشهم وأذعنت على كراهة منها لمواقعته في بيت أهلها، بل ووثق تلك العلاقات بالصوت والصورة، وحصل منها على مبالغ مالية نظير أعمال السحر والدجل والشعوذة.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم والمتهمة مارسا الفجور معا وذلك من أجل التحصل علي الأموال وابتزاز سيدات مستغلين أوهام لديهن أو حاجة إنسانية مدعين قدرتهما على الشفاء وحل المشكلات، حيث انتحل المتهم الأول صفة شيخ وأنه يقوم بفك الأعمال والصلح بين الأزواج.