قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وصف وجه النبي وأجمل ما قيل فيه.. يظهر كقطعة من القمر

المولد النبوي
المولد النبوي

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، وصف سيدنا رسول الله، بشكل تفصيلي في وصف وجه النبي وصفات جسده الشريف.

وصف وجه النبي

واستعرض علي جمعة، في منشور له، عن وصف سيدنا رسول الله، وبدأ في وصف وجه النبي، فقال: كان رسول الله أحسن الناس في كل شيء‏,‏ وقد تكلم أصحابه عن حسنه في الأحاديث المختلفة نذكر منها‏:‏ ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم إذ قالوا‏: (‏فقد كان النبي أحسن الناس وجها‏, وأحسنهم خلقا‏,‏ ليس بالطويل البائن‏,‏ ولا بالقصير‏)‏ أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وكان النبي إذا سر استنار وجهه‏,‏ حتى كأن وجهه قطعة قمر‏، (أخرجه البخاري ومسلم‏)‏ كان وجه النبي مثل الشمس والقمر وكان مستديرا (أخرجه مسلم)‏.‏

ومن وصف وجه النبي، أنه كان يظهر كالقمر يتلألأ كما ذكر هند بن أبي هالة رضي الله عنه وغيره حيث قال‏:‏ كان النبي فخما مفخما‏,‏ يتلألأ وجهه كتلألؤ القمر ليلة البدر‏ (أخرجه البخاري ومسلم‏)‏ كان رسول الله إذا سر استنار وجهه‏,‏ حتى كأن وجهه قطعة قمر ‏(أخرجه البخاري ومسلم‏)‏ كان وجه رسول الله مثل الشمس والقمر مستديرا‏ (أخرجه مسلم‏).

أجمل وصف للنبي

كما ذكر علي جمعة، أجمل وصف للنبي، فقال، إن رسول الله كان أبيض اللون أزهر‏,‏ حسن الوجه‏,‏ وقد ثبت في صحيح سنته ذلك‏,‏ فد ورد في وصف أصحابه رضي الله عنهم له أنه كان النبي أبيض مليح الوجه (أخرجه مسلم) كان النبي أزهر اللون أبيض مشرب بحمرة (‏أخرجه البخاري ومسلم‏).‏

كما كان النبي جميل العينين‏,‏ متسعتان‏,‏ وقد ذكر ذلك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله،‏ عظيم العينين‏,‏ أهدب الأشفار‏,‏ مشرب العينين بحمرة‏,‏ كث اللحية ‏(رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما‏),‏ وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه‏:‏ كان رسول الله ضليع الفم –أي واسع الفم-‏,‏ أشكل العينين‏,‏ -أي طويل شق العينين- منهوس العقب –أي قليل لحم العقب-‏ (رواه مسلم ، والترمذي‏)‏ وقال علي رضي الله عنه‏:‏ كان في الوجه تدوير‏,‏ أبيض‏,‏ أدعج العينين‏,‏ أهدب الأشفار ‏(رواه الترمذي في الشمائل المحمدية وفي الجامع‏,‏ وابن أبي شيبة في مصنفه‏).