استكملت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في وقائع عنتيل المقطم المتهم بتصوير الفتيات في شقة خاصة بالمغتربات بمنطقة المقطم، حيث استمعت لأقوال فتاة من الفتيات المجني عليهم.
أقوال فتاة من ضحايا عنتيل المقطم
وقالت الفتاة ضحية عنتيل المقطم، أمام النيابة العامة أنها استأجرت غرفة من مالك الشقة لأنها مغتربة عن محافظتها، وأن المتهم احتفظ بصور ومقاطع لها ولغيرها عن طريق تركيب كاميرات سرية في الحمام والغرف الخاصة بهم داخل الشقة الخاصة بالفتيات المغتربات، وذلك لتصويرهم داخل الشقة والاحتفاظ بمقاطع وصور لهم لابتزازهم.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت الفتاة قائلة «اكتشفت أن المتهم - عنتيل المقطم - يمتلك صور بدون ملابس خاصة بي وبفتيات أخرى، وفيديوهات تم التقاطها من داخل الحمام، وظل يرسل إليها المقاطع لابتزازها مقابل المال أو إقامة علاقة معها إلا أنها رفضت ذلك، وأنها علمت بأنه يمتلك فيديوهات لـ 30 فتاة».
وأدلى المتهم مالك الشقة - عنتيل المقطم - باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة في القاهرة، حيث قرر بقيامه بوضع كاميرات سرية داخل الحمام وغرف النوم لتصوير الفتيات، مشيرا إلى أنه يمتلك الشقة محل الواقعة بمنطقة المقطم وكان يقوم بتأجيرها مفروش للفتيات المغتربات من الطالبات أو الموظفات، وقام بتركيب الكاميرات لتصويرهم.
وأضاف عنتيل المقطم قائلا «تمكنت من وراء ذلك من تصوير 30 فتاة بمقاطع فيديو وصور لهم، وقمت بإرسال رسائل ابتزاز للفتاة المجني عليها طالبا منها مبلغ مالي أو إقامة علاقة معها مقابل عدم نشر الفيديوهات والصور الخاصة بها، إلا أنها رفضت ثم عادت لمسايرتي في الحديث حتى تم القبض على».
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت إخطارا من قسم شرطة المقطم تضمن ورود بلاغا من فتاة عربية أفادت فيه قيام مالك الشقة التي تسكن بها بابتزازها بمقاطع فيديو وصور لها تحصل عليهم من كاميرات سرية في الغرف والحمام.
وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية في القاهرة، بطلب مسايرة الفتاة للمتهم حتى تم القبض عليه، وتبين أن الشقة يتم تأجيرها للفتيات المغتربات وأن المتهم زرع كاميرات مراقبة سرية في الحمام والغرف لمراقبة الفتيات وتصويرهم ثم ابتزازهم للحصول على مبالغ مالية أو إقامة علاقة معهم، وتم ضبط المتهم.