الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذا العمل حذر النبي بشأنه أكثر من الدجال.. أمين الإفتاء يكشف عنه

دار الافتاء
دار الافتاء

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن الرياء معناه أن يعمل الإنسان العمل ويريد به غير وجه الله أو يريد به وجه الله ووجه غيره.

وأوضح «عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل تعلم الملائكة الكتبة بإخلاص ورياء العمل ؟ أن الرياء أمر قلبي، ولا يطلع على القلوب إلا علام الغيوب، مشيرا إلى أن الإنسان قد يرى أحد الناس يعمل عملا يحسبه مرائيا؛ وهو مخلص لله ولم يعمل هذا العمل إلا ويبتغي وجه الله، وآخر تحسبه يعمل عملا خالصا وهو لا يريد إلا السمعة وثناء الناس.

وأضاف أن الملائكة الكتبة الذين يكتبون ما يفعل الإنسان من أعمال، لا يعلمون إن كان الإنسان قد عمل هذا العمل من أجل الله أم رياء وسمعة، لافتا إلى أن الله لا يطلع على الإخلاص والرياء أحدا من خلقه إلا من شاء الله.

وأكد أن الله لا يقبل عملا إلا ما كان خالصا له وأريد به وجهه، وأن الله يرد الأعمال التي يرائي بها العبد بها غيره، منوها بما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « قال الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري ، تركته وشركه».

وحذر الشيخ عويضة عثمان من الشرك الخفي الذي كان يخاف النبي صلى الله عليه وسلم منه على أمته، وقدبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن أبي سعيد، قال: " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال ، فقال: « ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟» ، قال: قلنا: بلى، فقال: ( الشرك الخفي، أن يقوم الرجل يصلي ، فيزين صلاته، لما يرى من نظر رجل».


هل يترك الإنسان العبادة مخافة الرياء؟

بدوره قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي ينوي فعل الخيرات ويوسوس له الشيطان بأشياء أخرى كحب رؤية الناس له، لا تفسد أعماله وأعماله صحيحة، مشيرا إلى أن ترك العبادة مخافة الرياء، رياء.

وأضاف شلبي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يترك العبد العمل مخافة الرياء؟ أنه ليس للإنسان أن يترك العمل والعبادة مخافة أن يقول عنه الناس إنه يفعل كذا وكذا، مشيرة إلى أنها وسوسة من الشيطان؛ من أجل أن يترك العبادة.

وأوضح أمين الفتوى أن الإنسان الذي يحصل معه هذا الأمر ينبغي أن يجاهد نفسه ويدفع عنه وساوس الشيطان، لافتا إلى أن الشيطان سوف يتركه وييأس منه بعد مجاهدته.