علقت الحكومة في الكونغو برازافيل، مساء اليوم الأحد، على "الأنباء التي ترددت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بحدوث انقلاب عسكري في البلاد".
ونفى وزير خارجية الكونغو، تييري مونغالا، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، هذه الأنباء، مطالبا الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة.
يأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة رئيس الكونغو، دينيس ساسو نغيسو، العاصمة برازافيل، متجهًا إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
[[system-code:ad:autoads]]
وشهدت القارة الأفريقية مؤخرًا، العديد من الانقلابات العسكرية، في مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، وأخيرًا الغابون، ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة قوية للنفوذ الفرنسي في مستعمرات باريس السابقة في القارة السمراء.
فقد استولى ضباط من الجيش بقيادة الجنرال بريس أوليغي نيغما، على السلطة في الغابون، في 30 أغسطس/ آب الماضي، بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس، علي بونغو، بولاية ثالثة في الانتخابات.
وقبلها بشهر، أعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".