قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مي الإبراشي: إعادة إحياء المواقع التراثية تستهدف نشر الوعي الثقافي العمراني

×

أشاد معماريون وخبراء ومثقفون من عدة دول من المشاركين في المختبر المتنقل التابع لصندوق الأمير كلاوس (منظمة مجتمع مدني هولندية) - والذي تقام فعالياته حاليًا في القاهرة - بجهود مؤسسات المجتمع المدني المصرية (مجاورة، وتحيز، والتراث لنا)، في أعمال ترميم وإحياء المواقع التراثية بالقاهرة القديمة.
وثمن المشاركون، دمج المجتمعات العمرانية المحيطة بالمواقع التراثية، ونشر الوعي بأهمية تلك المواقع، والاستفادة منها عبر خلق بيئة ثقافية تبرز قيمة المكان وأهمية الإنسان المعاصر على حد السواء، مؤكدين أن تلك التجارب مهمة ويجب نشرها؛ في سبيل ربط الإنسان بمحيطه الجغرافي وثقافته وانخراطه في تنمية بيئته العمرانية وصونها.
قالت الدكتورة مي الإبراشي، مهندسة معمارية متخصصة في الحفاظ على التراث والحائزة على جائزة Impact Award لعام 2022، إن مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في عمليات ترميم وإعادة إحياء المواقع التراثية، تستهدف نشر الوعي الثقافي العمراني، وأعمال الترميم على نفس القدر من الأهمية.


واستعرضت الإبراشي عددا من المواقع التراثية في محيط منطقة الخليفة ومسجد أحمد بن طولون، ومسجد الإمام الشافعي، وحوش الباشا وقبة يحيى الشبيه.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها المشاركون في فعاليات المختبر المتنقل الذي ينظمه صندوق الأمير كلاوس في القاهرة، بعنوان "التراث الحي في المختبر المتنقل - مصر 2023"، والذي انطلقت فعالياته أمس بقلعة صلاح الدين التاريخية.
"نبض المباني التراثية في الخليفة ينتجها أطفال ونشاط ثقافي"، هكذا كان تعليق الخبراء والمثقفين على ما شاهدوه من تفاعل السكان مع أعمال ترميم البيئة العمرانية والتراثية في المناطق والأزقة التي تجولوا فيها لمشاهدة مشروعات مؤسسات المجتمع المدني وتوصلهم إلى حلول مبتكرة للحفاظ على تلك المواقع بالتعاون مع الجهات الحكومية والجهات المانحة.
ويستهدف صندوق الأمير كلاوس من خلال مختبره بالقاهرة التركيز على تحسين ما تم بناؤه بالفعل وتنمية الموارد التي تمتلكها المجتمعات بالفعل، في إطار مُستدام من المُشاركة والعدالة الاجتماعية.
وتعد مُختبرات صندوق الأمير كلاوس المُتنقلة بمثابة مساحات بديلة للتفكير المُشترك، تُمكن صُناع التغيير الثقافي الالتقاء وتبادل الأفكار. وتسافر المختبرات المتنقلة حول أنحاء العالم، وهي فعاليات مستقلة ومُتنقلة، ما يُتيح لوجهات النظر الجديدة فرصة الازدهار.