قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن كييف سترد إذا قررت دول الاتحاد الأوروبي فرض قيود أحادية على الحبوب الأوكرانية بما يتعارض مع القرارات المتخذة في بروكسل.
وكتب زيلينسكي على منصة “تليجرام”، أنه “تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر الهاتف، وأخبرها أنه ممتن للغاية لها لوفائها بكلمتها والحفاظ على قواعد السوق الحرة’”.
وأضاف أن “قرار بروكسل بعدم تمديد الحظر هو مثال على الوحدة الحقيقية والثقة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. أوروبا تفوز دائما عندما تعمل القواعد ويتم الوفاء بالمعاهدات”.
وقال زيلينسكي، إنه “من المهم الآن [التأكد] من أن الوحدة الأوروبية تعمل أيضًا على المستوى الثنائي؛ أن الجيران يدعمون أوكرانيا” وسط صراعها مع روسيا”.
وحذر الرئيس الأوكراني، من أنه “إذا اتخذت بولندا أو المجر أو رومانيا أو سلوفاكيا قرارات تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي، فإن أوكرانيا سترد بطريقة حضارية”، دون أن يحدد الإجراءات المضادة التي قد تلجأ إليها كييف لحماية مصالحها.
واختارت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة، عدم تمديد الحظر على تسليم القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس الأوكرانية إلى بولندا والمجر ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا.
وبينما أيدت السلطات البلغارية هذه الخطوة، قالت الدول الأربع الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إنها ستفرض الآن قيودًا على المستوى الوطني بسبب الحاجة إلى حماية صناعاتها الزراعية.
وبعد أن علم بقرار المفوضية الأوروبية يوم الجمعة، قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيكي، إن “وارسو ستمدد الحظر على الحبوب الأوكرانية لأن ذلك في مصلحة المزارعين البولنديين”.
وأعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن خطة مماثلة، قائلاً إنه يستعد لـ”معركة جدية في بروكسل” حول قضية الحبوب.