أفاد نبأ عاجل بأن حكومة الوحدة الليبية قالت إن عدد المباني المدمرة في درنة بشكل كلي بلغ 891.
وتجاوزت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة شرقي ليبيا، 11 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من المفقودين، ومن المتوقع ارتفاع هذه الأرقام مع تواصل عمليات البحث عن ناجين، ويوجد تحذيرات شديدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان إلى آخر وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيرًا على الأقدام.
وضع إنساني قاتم في درنة
وبعد مرور نحو أسبوع على إعصار دانيال الذي ضرب شمال شرق ليبيا "لا يزال الوضع الإنساني قاتما، خاصة في درنة"، وتعاني المدينة من مشكلة حادة فيما يتعلق بمياه الشفة، وقد أصيب 55 طفلاً على الأقل بالتسمم لشربهم مياها ملوثة.
وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان الى آخر وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيرا على الأقدام.