قالت منصة حكومتنا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية المقالة من البرلمان، السبت، إن الطريق الرابط بين شرق وغرب درنة قد أعيد فتحه.
وذكرت المنصة في صفحتها على فيسبوك أن "الشركة العامة لخدمات النظافة أنهت أعمال فتح وتنظيف الطريق بعد أربعة أيام من صعوبة التنقل بين المنطقتين".
وتعرض شرق ليبيا لإعصار تسبب في سيول مدمرة حصد آلاف الأرواح وخلف دماراً واسع النطاق بعدد من المدن.
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، السبت، إن التحقيقات جارية بشأن كارثة درنة، مضيفاً أنه "لن يتم إعلان أي أسماء حتى اكتمال المعلومات، ويتم التنسيق مع النائب العام بشأن التحقيق في كارثة الإعصار".
وأضاف في تصريحات لقناة "الشرق" السعودية أن توافد فرق الإنقاذ المتخصصة بمعدات حديثة مستمرًا، مشيرًا إلى تشكيل لجنة عليا للتعامل مع الكارثة والإشراف على المعونات.
من جانب آخر، ذكر تليفزيون المسار الليبي، أن وكيل وزارة الحكم المحلي أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.
وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن "الإمكانيات" ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.