تمكنت لجنة صلح، بالتعاون مع أجهزة الأمن بـ قنا ، من إنهاء خصومة ثأرية بعد 13 عاماً من الخصومة بين أبناء عمومة " آل الشيمى و آل محمود" من عائلتى" الطبايخة بقرية فاو بحرى بمركز دشنا، بعد تقديم القودة، لفتح صفحة جديدة من الود والتسامح بين العائلتين.
وأقيمت مراسم الصلح بقرية فاو بحرى، بحضور اللواء عمرو شلبى، نائب مدير أمن قنا لقطاع الشمال، والعميد محمد الدروى، رئيس فرع البحث الجنائى بنجع حمادى، والنائب احمد مختار عثمان، رئيس لجنة الصلح، والشيخ عبد المعطى أبوزيد، عضو لجنة الصلح، والعمده حجازى، عمدة القرية، والقمص يواقيم سليم، راعى كنيسة العذراء مريم بفاو بحرى، والشيخ عبد الله عبد الحفيظ الفاوى، واعظ، وبحضور لفيف من أهالى القرية والقرى المجاورة.
قال النائب أحمد مختار عثمان، رئيس لجنة الصلح، إن لجنة الصلح بدأت جهودها بالتعاون مع أجهزة الأمن وأهل الخير منذ فترة، لوأد الخلاف بين العائلتين، وفتح صفحة جديدة من الود والمحبة بين عائلتى آل الشيمى وآل محمود، المنتميان لعائلة الطبايخة بفاو بحرى، وبعد جهود وقبول طرفى الخصومة لبنود التسامح تم الاتفاق على عقد جلسة للصلح فيما بين العائلتين.
وأضاف رئيس لجنة الصلح، بأن مساعى الصلح بين العائلات تمثل أهمية كبيرة فى الفترة الأخيرة، لاستكمال منظومة التنمية فى القرى والنجوع، التى تشهدها البلاد فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والتى تعبر عنها مبادرة" حياة كريمة" التى تسعى لتغيير شكل الحياة بالقري المصرية.